حماس والجهاد تؤكدان رفض خلق واقع جديد في غزة بعيدا عن إرادة الشعب

كتابة سعد ابراهيم - أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يعتمد على أربعة محددات أساسية، من بينها عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.

Advertisements

جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة، في العاصمة الإيرانية طهران.

وترى الحركتان، بحسب البيان، أن “الشعب الفلسطيني في مواجهة مفتوحة ومباشرة مع الاحتلال في ظل ما يرتكبه من اعتداءات وانتهاكات في القدس وفي المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى الاقتحامات والاغتيالات”. في الضفة الغربية.”

وشددت الحركتان على “ضرورة تكثيف المقاومة بكافة أشكالها في كافة ساحات المواجهة”.

ورحبوا “بعمليات المقاومة الداعمة لـ(قطاع غزة) على جبهات متعددة في اليمن والعراق وجنوب لبنان، والتي تؤكد وحدة جبهات المقاومة وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في مواجهة هذا الاحتلال ومن يقف وراءه”. النضال مع هذا الاحتلال. هو.”

وعبرت الحركتان عن “تقديرهما للجمهورية الإيرانية للدعم الاستراتيجي الذي تقدمه للمقاومة وللشعب الفلسطيني ولمواقفها الثابتة الداعمة لحقوقه الوطنية”.

ودعوا “الأمة بكافة مكوناتها إلى توسيع نطاق التحدي للاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، وإظهار حالة الغضب إزاء المجازر اليومية والاعتداءات الهمجية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا”. وشعبنا، وتكثيف الجهود التضامنية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

وأثنت الحركتان على تحركات شعوب العالم في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمسيرات الحاشدة في مختلف مدن وعواصم العالم، التي تدفع باتجاه عزل هذا الاحتلال ومن يدعمه.

واعتبروا أن “الاستمرار في دعم إسرائيل عسكريا وتوفير الغطاء السياسي لجرائمها يشكل مشاركة في الجريمة المستمرة في غزة”.

وأكدت الحركتان رفضهما لأي مشروع أو إجراء سياسي من شأنه خلق واقع جديد في غزة بعيد عن إرادة شعبنا ومقاومته، وشددتا على أن أي إجراء يجب أن يكون نتيجة توافق وطني كامل.