الأطعمة التي يجب تجنبها في وجبة الإفطار لإنقاص الوزن

السبت 3 ديسمبر 2022 02:10 مساءً - كشف خبير رائد في مجال التغذية عن الأطعمة التي يجب أن نتجنبها في وجبة الإفطار من أجل إنقاص الوزن.

Advertisements

 

الأطعمة التي يجب تجنبها في وجبة الإفطار لإنقاص الوزن


وجعل الدكتور مايكل موسلي، مقدم البرامج التلفزيونية وخبير إنقاص الوزن، نظام الصيام المتقطع 5: 2 مشهورا، ومنذ ذلك الحين ابتكر نظام Fast 800، وهو حل قصير المدى وسريع لفقدان الوزن، يعتمد حمية غذائية صحية و800 سعرة حرارية فقط يوميا تتراوح بين أسبوعين إلى 12 أسبوعا.

ويعتقد موسلي أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي البروتين مع الصيام المتقطع، هو النظام الغذائي المثالي الذي يجب اتباعه لفقدان الوزن.

وعلى موقعه على الإنترنت، كشف الدكتور موسلي أن من يرغبون في فقدان الوزن يجب أن يبدأوا يومهم بالبيض، كما يفعل هو نفسه، موضحا: "مسلوق، مخفوق أو كعجة – سيجعلك البيض تشعر بالشبع لفترة أطول مقارنة بالحبوب أو الخبز المحمص".

ويعد البيض طريقة رائعة لبدء اليوم لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، ما يجعله مشبع. وهو منخفض السعرات الحرارية (نحو 80 سعرة حرارية لكل بيضة) - لذا يمكنك تناول اثنين أو ثلاثة على الإفطار مع إضافة خضروات أخرى لذيذة ومغذية، مثل الفطر.

وعلاوة على ذلك، فالبيض يحتوي على السيلينيوم والفيتامينات A وB12 وB2 وB5.

لكنه أشار إلى أن أولئك الذين يرغبون في الحفاظ على وزن صحي يجب أن يكونوا حذرين بشأن اللحوم التي يأكلونها.

وقال إنه يجب أن تؤكل اللحوم المصنعة "باعتدال" و"بكميات صغيرة".


وتتفق هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) والهيئات الصحية الأخرى مع هذه التوصيات، حيث أظهرت الأبحاث باستمرار وجود صلة بين الأطعمة مثل اللحم المقدد والنقانق، مع سرطان الأمعاء وأمراض القلب.

وبدلا من إضافة اللحم المقدد مع البيض في الصباح، أشار الدكتور موسلي إلى أنه يمكن اعتماد الأسماك، مثل السلمون، وهو مصدر جيد للأوميغا 3 و6.

وحذر الدكتور موسلي من أن الخيار الأسوأ لمن يحاول إنقاص وزنه هو الحبوب. موضحا أنها "محملة بالسكر".

ويمكن أن يؤدي تناول السكر في وجبة الإفطار إلى سلسلة من الارتفاعات والانخفاضات في مستويات السكر في الدم.

ورغم أنك قد تشعر بالشبع لفترة من الوقت بعد تناول السكر، فلن يمر وقت طويل حتى تتناول وجبة خفيفة أخرى، ولذلك، قبل الشراء، يجب الانتباه إلى الملصقات المرفقة بالمنتجات والتي توضح كمية السكريات التي تحتويها حبوب الإفطار.

وأضاف الدكتور موسلي أنه يجب أيضا تجنب الخبز المحمص، وهو وجبة الإفطار الأساسية للكثيرين.

والخبز ليس سيئا في الواقع، ولكنه يتحلل إلى سكريات. ويمكنك تقليل تأثيره على مستويات السكر في الدم عن طريق تناوله مع بعض البروتينات والدهون، مثل البيض أو زبدة الفول السوداني، ولكن حاول الابتعاد عن المربى والشوكولاتة.
أعلنت الدكتورة أولغا باغرين أخصائية علم النفس، أن سبب الرغبة بتناول الحلويات، قد يكون نفسيا أو فسيولوجيا.


وتشير الخبيرة، إلى أن الجسم يرغب بتناول شئيا ما حلو المذاق بسبب نقص هرمون السيروتونين- هرمون السعادة.

ووفقا لها، إذا شعر الشخص بالوحدة وينقصه اهتمام الآخرين أو يعاني من إجهاد شديد، فإنه يحاول تجاوز هذه الأمور عن طريق تناول الحلويات.

وتقول، "هذه آلية بسيطة: الجسم بحاجة للحلويات، لأنها تزيد من إنتاج هرمون السيروتونين، مضاد طبيعي للاكتئاب ويحسن المزاج ومهدئ ومخفف للقلق".

وتشير الأخصائية، إلى أن الرغبة الشديدة بتناول الحلوى يسببها ارتفاع مستوى السكر في الدم. ومن أجل استبعاد تطور مرض السكري، من الضروري في هذه الحالة استشارة أخصائي الغدد الصماء.
أعلنت الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء، أن المشاعر السلبية يمكن أن تثير رغبة لا يمكن التحكم بها لتناول شيء حلو أو دهني.
وتش

ير الأخصائية، في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أن الإنسان عادة يأكل شيئا ما عندما يشعر بالجوع. وأحيانا يأكل من أجل الحصول على مشاعر إيجابية. ولكن للأسف في هذه الحالة يختار الإنسان عادة أطعمة غير صحية.

وتقول، "عندما يكون الإنسان في حالة توتر نفسي، يشعر بالحاجة إلى مشاعر إيجابية. ولكي يحصل على هذه المشاعر ينجذب إلى الطعام. ولكن لا أحد منهم في هذه الحالة ينجذب نحو بروكلي أو ما شابه، بل نحو الحلويات والأطعمة الدهنية. وهذا مرتبط بالمشاعر".

وتنصح الأخصائية في هذه الحالة بعدم الرضوخ لهذه الرغبة، بل من الأفضل شرب كوب من الماء، فقد يساعد على كبح الرغبة بتناول الحلوى والطعام الدهني.

وتضيف، لأنه إذا استمر الإنسان في "أكل" الإجهاد، فسوف يزداد وزنه ويصاب بأمراض مختلفة.