كيف تتخلص من دهون البطن؟

الأحد 30 أكتوبر 2022 11:10 صباحاً - يحذر أخصائيو التغذية بشكل دائم من الدهون الحشوية التي تؤثر بشكل كبير على صحة الجسم، وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري.

Advertisements

كيف تتخلص من دهون البطن؟

 

تقول أخصائية التغذية والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية روكسانا إحساني إن "الدهون الحشوية، ليست نفس دهون المعدة التي قد تراها".

وأضافت: "على الرغم من أن الدهون الحشوية غير مرئية من الخارج، إلا أنها يمكن أن تؤثر على صحتك عن طريق رفع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بحالات معينة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ومقاومة الأنسولين وحتى بعض أنواع السرطان".

تتمثل إحدى طرق تقليل الدهون الحشوية في إجراء بعض التعديلات الغذائية، ويمكن البدء بإضافة أحد أفضل الأطعمة التي تعمل على التخلص من دهون البطن وهي حسب إحساني: الزبادي اليوناني العادي الخالي من الدسم.

قالت إحساني: "أشارت الأبحاث إلى أن الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم وفيتامين د قد تكون مرتبطة بدرجة أقل من الدهون الحشوية". "لذلك، فإن الزبادي اليوناني العادي أو الخالي من الدسم أو قليل الدسم هو الغذاء الأول الذي يجب على الناس إضافته إلى نظامهم الغذائي إذا كانوا يتطلعون إلى تقليل الدهون الحشوية".

وأضافت إحساني: "يحتوي الزبادي اليوناني العادي الخالي من الدسم عادة على 20-23 غراما من البروتين لكل كوب واحد، يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في تقليل الجوع لأنه يعزز الشعور بالشبع، كما أنه يجعلك أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام عندما يكون لديك بروتين موجود في أوقات الوجبات والوجبات الخفيفة".

يستغرق البروتين وقتا طويلا للهضم والتمثيل الغذائي، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ووجدت الأبحاث أيضا أن تناول البروتين العالي مرتبط بمؤشر كتلة الجسم المنخفض، ومحيط الخصر الأصغر، ومستويات الكوليسترول الجيد HDL (الجيد)، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي على مستنبتات حية ونشطة تُعرف باسم البروبيوتيك والتي تساعد في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
زعم علماء أن حقنة دوائية يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن على خسارة ما يقرب من عُشر وزن أجسامهم في غضون بضعة أشهر فقط.

ويقول الباحثون إن الدواء يسيطر على نظام ضبط الشهية لدى المريض، ما يجعله يشعر بالشبع.

وتعتقد الشركة الألمانية Boehringer Ingelheim وZealand Pharma الدنماركية، أنه يمكن والحال كذلك إعطاؤه للعديد من المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن.
ويجب أن يتخطى الدواء، المعروف باسم BI456906، المزيد من العقبات قبل الموافقة عليه.

ومع ذلك، يدعي من يقف وراءه أنه أكثر فعالية من الأدوية المرخصة حتى الآن والتي تعمل بطريقة مماثلة.

واختبر باحثون أمريكيون BI456906 على 400 مريض في الخمسينات من عمرهم. وكان وزن واحدهم 4،15 أرطال (97 كلغم) في المتوسط.

وبعد أربعة أشهر، خسر أولئك الذين أعطوا أعلى جرعة ما يقرب من 9% من وزن الجسم، أي ما يعادل 5 أرطال (8.6 كغم).

وللمقارنة، فقد المرضى الذين تناولوا Wegovy - وهو دواء آخر جديد لفقدان الوزن - 5.4%.

ويعمل BI456906 مثل Wegovy، ما يؤدي إلى إنتاج هرمون يشبه الجلوكاجون الببتيد -1، والذي يتم إطلاقه بشكل طبيعي بعد الوجبات ويساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم.

ومن المقرر تقديم الدراسة إلى جمعية السمنة في كاليفورنيا في نوفمبر.
وجد العلماء أن هناك طريقة لحرق الدهون وفقدان الوزن دون نهوضك من مكتبك، بالقيام بتمرين قليل الجهد في أثناء الجلوس خلال ساعات العمل الطويلة.

وكشف الفريق عن تمرين لعضلة "خاصة" في ربلة الساق يمكن أن يعزز حرق الجلوكوز والدهون لساعات أثناء الجلوس.

وتعد العضلة النعلية واحدة من 600 عضلة في جسم الإنسان، وهي عضلة خلفية في أسفل الساق تمتد من أسفل الركبة إلى الكعب.

وعلى الرغم من أن العضلة النعلية في ربلة الساق تمثل 1% فقط من وزن جسمك، إلا أنها إذا تم تنشيطها بشكل صحيح، يمكن أن تعزز بشكل كبير صحة التمثيل الغذائي في باقي أجزاء الجسم، وبالتالي، أن تساعد على حرق الدهون.
ويرجح أن يؤدي هذا الاكتشاف الرائد، الذي قام به مارك هاميلتون، أستاذ الصحة والأداء البشري في جامعة هيوستن، إلى تحول مثير للاهتمام في نمط الحياة المستقر.

واكتشف هاملتون "تمرين ضغط العضلة النعلية" (SPU) للتنشيط الأمثل للعضلة. وهذا التمرين، الذي يبدو بلا مجهود يرفع بشكل فعال من التمثيل الغذائي للعضلات لساعات، حتى أثناء الجلوس.

ونُشر بحث هاملتون مؤخرا في مجلة iScience، ويشير إلى أن تمرين ضغط العضلة النعلية أكثر فاعلية من التمارين الرياضية وحمية فقدان الوزن والصيام المتقطع للحفاظ على التمثيل الغذائي المؤكسد المرتفع لتحسين تنظيم جلوكوز الدم.

والتمثيل الغذائي التأكسدي هو العملية التي يتم من خلالها استخدام الأكسجين لحرق المستقلبات مثل جلوكوز الدم أو الدهون. ومع ذلك، فإنه يعتمد على احتياجات الطاقة الفورية للعضلة عندما تعمل.

وأوضح هاملتون: "لم نتوقع أبدا أن تتمتع هذه العضلات بهذا النوع من القدرات. لقد كانت داخل أجسادنا طوال الوقت، ولكن لم يتحقق أحد من قبل في كيفية استخدامها لتحسين صحتنا، حتى الآن. وعندما يتم تنشيط العضلة النعلية بشكل صحيح، يمكن أن ترفع الأيض التأكسدي المحلي إلى مستويات عالية لساعات، وليس فقط لدقائق".


وعندما اختبر الباحثون "تمرين ضغط العضلة النعلية" (SPU)، تضمنت تأثيرات الجسم بالكامل على كيمياء الدم تحسنا بنسبة 52% في شرود الجلوكوز في الدم (تقلبات في نسبة السكر في الدم)، و60% أقل من متطلبات الإنسولين على مدى ثلاث ساعات بعد تناول مشروب الجلوكوز.

ووجدوا أن تمرين العضلة أيضا فعال في مضاعفة المعدل الطبيعي لعملية التمثيل الغذائي للدهون بين الوجبات وتقليل مستويات الدهون في الدم.

وأضاف الباحثون: "تمرين الضغط على العضلة النعلية يبدو بسيطا من الخارج، ولكن في بعض الأحيان ما نراه بالعين المجردة ليس القصة كاملة. إنها حركة محددة للغاية تتطلب في الوقت الحالي تقنية وخبرة يمكن اعتمادها لتحسين الفوائد الصحية".

وفي حين أن حركة "تمرين ضغط العضلة النعلية" قد تبدو مثل المشي أثناء الجلوس، إلا أنها عكس ذلك تماما، وفقا للباحثين.

فعند المشي، تم تصميم الجسم لتقليل كمية الطاقة المستخدمة، بسبب كيفية تحرك العضلة النعلية. ولذلك، تقلب طريقة هاملتون ذلك رأسا على عقب وتجعل العضلة النعلية تستخدم أكبر قدر ممكن من الطاقة لفترة طويلة.