الخميس 26 مايو 2022
قالت دراسة جديدة أجريت بأثر رجعي على 7 مرضى تم تشخيص إصابتهم بجدري القرود في بريطانيا بين عامي 2018 و2021، إن بعض الأدوية المضادة للفيروسات لديها القدرة على تقصير الأعراض، وتقليل الوقت الذي يكون فيه المريض معدياً.
وتمثل الحالات التي تم تحليلها في الدراسة المنشورة في مجلة "لانسيت" الحالات الأولى لانتقال العدوى داخل المستشفى والانتقال المنزلي خارج إفريقيا.
وأبلغ المرضى عن الاستجابة للأدوية، وهي من مضادات الفيروسات: برينسدوفوفير، وتيكوفيرمات.
ووجدت الدراسة القليل من الأدلة على أن عقار برينسيدوفوفير الذي يتوفر أحياناً باسم تجاري هو "تيمبكسا"، كان ذا فائدة سريرية، لكنها خلصت إلى أن المزيد من البحث في إمكانات المادة الدوائية "تيكوفيريمات" سيكون له ما يبرره.
ولفت الباحثون الانتباه إلى اكتشاف فيروس جدري القرود في مسحات الدم والحلق. ونظراً لأن استراتيجيات السيطرة المثالية على العدوى وطريقة علاج المرض لم يتم تأسيسها بعد، يمكن أن تساعد البيانات من الدراسة في إثراء الجهود العالمية لزيادة فهم السمات السريرية للمرض بالإضافة إلى ديناميكية انتقاله.