تعرف الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف بتوقعاتها السنوية التي تحظى باهتمام واسع في العالم العربي، إذ ترتكز في تنبؤاتها على قراءة تحليلية للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية بناءً على معطيات فلكية، وقد أثارت توقعاتها لعام 2025 الكثير من الجدل لما تحمله من إشارات مفاجئة وتغييرات متوقعة في عدة دول، حيث أكدت أن العام الجديد سيشهد أحداثًا غير متوقعة تؤثر في مجرى بعض الحكومات والمؤسسات.

تحولات سياسية مرتقبة في العالم العربي

توقعت ليلى عبد اللطيف أن تشهد بعض الدول العربية تغييرات في مراكز القرار خلال العام، مع احتمالات بروز شخصيات جديدة على الساحة السياسية قد تلعب أدوارًا محورية في المرحلة المقبلة، كما تحدثت عن تحركات مفاجئة في بعض البرلمانات وحكومات الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن الاضطرابات السياسية قد تكون بداية لإعادة ترتيب موازين القوى في بعض العواصم

بوادر تعاف اقتصادي تدريجي

على الصعيد الاقتصادي توقعت ليلى عبد اللطيف أن تشهد عدة دول عربية انتعاشًا تدريجيًا في الأسواق المحلية بعد سنوات من التضخم والركود، حيث أشارت إلى تحسن قيمة بعض العملات المحلية وعودة النشاط إلى قطاعات مثل العقارات والسياحة والتجارة الإلكترونية، كما نبهت إلى ضرورة الحذر من بعض التقلبات العالمية في أسعار الطاقة والمواد الغذائية التي قد تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين

ظواهر طبيعية وتغيرات بيئية مفاجئة

من أبرز ما جاء في توقعاتها هو الحديث عن ظواهر طبيعية مفاجئة قد تضرب بعض المناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل الزلازل الخفيفة والفيضانات الموسمية وحرائق الغابات، ودعت إلى توخي الحذر والاستعداد البيئي خاصة في الدول المعروفة بتنوعها الجغرافي والمناخي، كما توقعت اهتمامًا متزايدًا من الحكومات بخطط الطوارئ وحماية البنية التحتية

تطورات متوقعة في المجالات الفنية والإعلامية

في الجانب الفني توقعت بروز وجوه جديدة في مجالات الغناء والدراما خاصة من الجيل الصاعد إلى جانب عودة بعض النجوم القدامى بأعمال قوية تحقق صدى واسعًا، كما أشارت إلى تغيرات ملحوظة في الخريطة الإعلامية العربية من خلال إطلاق منصات جديدة وتحولات في ملكيات بعض القنوات الكبرى مما ينعكس على المحتوى الإعلامي بشكل عام

دعوة إلى التفاؤل المشروط بالوعي والاستعداد

رغم ما تحمله التوقعات من إشارات إلى تغيرات كبرى أكدت ليلى عبد اللطيف على أهمية التفاؤل بعام 2025 مع ضرورة الاستعداد للتعامل مع المتغيرات بروح واعية وعقلية منفتحة، مشيرة إلى أن الإنسان يساهم في تشكيل مستقبله من خلال العمل الجاد والتخطيط السليم وليس فقط من خلال التوقعات أو الحظ العابر.