منوعات

كيف تحول البلاستيك إلى وقود في غزة ؟

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

ان الان تتابع ترند اليوم ويتحدث عن كيف تحول البلاستيك إلى وقود في غزة ؟ والان مع التفاصيل

زهرة اسماعيل - الرياض - منوعات
74c0e59c5f.jpg
00a44ecd43.jpg
1679244df9.jpg
16e41aee11.jpg
f24acee271.jpg
f3445be75f.jpg
كيف تحول البلاستيك إلى وقود في غزة ؟
تابعونا علىwhatsapp
تابعونا علىاخبار جوجل

وسط منع إسرائيل دخول كل الوقود تقريبا إلى غزة، لجأ بعض الفلسطينيين في شمال القطاع المدمر إلى استخدام النفايات البلاستيكية لصنع الوقود بأنفسهم.
وقال مصطفى مصلح (16 عاما) وهو يحمل أشياء التقطها خلال جولاته اليومية التي تمتد أحيانا إلى 13 ساعة: "نمشي مسافات طويلة لجلب البلاستيك من البيوت والأبراج المهدمة. أحيانا نخاف من الاستطلاع (الخاص بالجيش الإسرائيلي) ونخاف من الحجارة".
ويفرز قريبه محمود مصلح مع عمال آخرين هذه المواد، ثم يقطعها إلى أجزاء صغيرة ويحرقها في فرن بدائي أُنشئ بين أنقاض المباني.
وقال النازح البالغ من العمر 35 عاما: "طرأت لنا فكرة، والحمد لله استطعنا بفضل الله أن نصنع، أن نعيد تكرير البلاستيك، من بلاستيك إلى مادة السولار والبنزين".
ويتوجه فلسطينيون آخرون، مثل السائق فريد جمعة (53 عاما)، إلى بيت لاهيا في الجزء الشمالي من القطاع للحصول على بعض الوقود الناتج عن حرق البلاستيك، في رحلة محفوفة بالمخاطر من الغارات والنيران الإسرائيلية.
وقال جمعة: "نأتي هنا للخطر لنأخد لتر سولار، لو كان متاحا في مكان آخر هنا سيكون أرخص".
وتحف المخاطر عملية حرق البلاستيك، فهناك خطر الإصابة بالحروق فضلا عن التعرض للقصف.
لكن بعد 11 شهرا من الحرب، يتحلى سكان غزة الذين يشاركون في هذه العملية بالثبات والجلَد، إذ يقول محمود: "نمشي بمعية الله".


Advertisements

قد تقرأ أيضا