كتابة سعد ابراهيم - كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، بحثا خلاله مشكلة. الوضع في غزة والجهود اللازمة لاحتواء الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال أبو زيد إن الوزيرين ناقشا الجهود الدولية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، وإجراءات توسيع قاعدة الدول الراغبة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومعايير إحياء عملية السلام. كما تناول الاتصال مختلف جوانب الوضع الإنساني والأمني المتدهور في قطاع غزة، فضلا عن الجهود المستمرة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم (2728)، وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة. الأزمة في غزة، حيث أكدوا حتمية تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان تنفيذه الكامل، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان الفرقة.
وفي سياق متصل، أكد شكري لنظيره النرويجي ضرورة اضطلاع إسرائيل بمسؤولياتها كقوة احتلال، من خلال وقف هجماتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك ضد العاملين في المجال الإنساني الدوليين المتواجدين في قطاع غزة، في انتهاك لكافة البنود. للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مشددا على ضرورة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإزالة كافة العقبات أمام الجهود الرامية إلى زيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة وجميع أنحاءه، بما في ذلك شمال غزة.
وأضاف السفير أبو زيد أن الوزيرين بحثا أيضا مخاطر قيام إسرائيل بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا رفضهما لمثل هذا الأمر، لما له من تداعيات إنسانية كارثية ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع المتدهورة بين السكان. غزة، وسيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح.
واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والعمل المشترك للحد من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واحتواء تداعياتها وبحث سبل تقديم الدعم والمساعدة العاجلة لسكان قطاع غزة.
