كتابة سعد ابراهيم - ووعد رئيس البرلمان السلوفاكي، بيتر بيليجريني، الذي عارض إرسال الأسلحة إلى كييف وفاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا، بأن بلاده ستكون إلى جانب السلام وليس الحرب.
وقال بيليجريني: “سأبذل كل ما في وسعي لضمان بقاء سلوفاكيا، شئنا أم أبينا، إلى جانب السلام وليس الحرب. فلينتقدني كما يريد وكما يريد”.
وشكر المواطنين السلوفاكيين على الثقة التي وضعوها فيه، قائلا إنه سيدافع دائما عن مصالح الجمهورية.
من جانبه اعترف كوركوك بهزيمته وهنأ خصمه. كما أعرب عن أمله في أن “يكون بيتر بيليجريني مستقلا ويتصرف وفقا لقناعاته الخاصة ومن دون أوامر”، في إشارة واضحة إلى التحالف بين الرئيس المقبل ورئيس الوزراء روبرت فيتسو.
جاء فيزو شخصيًا إلى مقر بيليجريني لتهنئته بفوزه.
وفاز بيليجريني، حليف الحكومة الشعبوية، في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت في سلوفاكيا.
وقال بيليجريني في وقت سابق إنه لن يسمح بإرسال الجيش السلوفاكي إلى أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.
وقال أيضًا إن تسليح أوكرانيا بشكل أكبر لن يحقق أي نتيجة سوى قتل المزيد من الناس. كما أعرب عن قلقه من أن إرسال الأسلحة إلى كييف قد يؤدي في النهاية إلى كارثة، واقترح أن الحل الأفضل هو بدء مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن.
