كتابة سعد ابراهيم - وأكد السفير حسام زكي الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة العربية من خلال بعثتها والمجموعة العربية في نيويورك ومندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة تتابع كافة التطورات المتعلقة بمشروع القرار الفرنسي. والذي هو على وشك تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه والذي تم إعداده قبل أسبوع.
وقال السفير حسام زكي خلال حواره مع قناة الغد نيوز، إن مشروع القرار الفرنسي لا يتناول مسألة وقف إطلاق النار فحسب، بل يتناول الوضع الفلسطيني بشكل عام، بما في ذلك الاعتراف بفلسطين كدولة وعضويتها الكاملة. في الأمم المتحدة، الأمر الذي يمكن أن يغير الوضع تماما.
وأوضح زكي أن اعتماد المشروع الذي ستقدمه فرنسا إلى مجلس الأمن يدل على خطوة جديدة في معالجة الموضوع من قبل مجلس الأمن، رغم وجود مخاوف من عدم ممارسة أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حقه حق النقض. وكأن الولايات المتحدة الأمريكية ستستخدمه كجزء من دعمها المستمر لإسرائيل.
وشدد على أن المهم أن هناك تحركا يجري داخل الأمم المتحدة لمعالجة هذه النقاط التي يعتبرها الموقف العربي نقاطا أساسية وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية لحين تغيير الوضع القانوني. وهناك دولة تحت الاحتلال بدلا من وصفها بالأراضي تحت الاحتلال، وكذلك مسألة العضوية في تلك الدولة. والدولة في الأمم المتحدة، كدولة فعالة، مثل بقية دول العالم، من حقها أن تطالب باستقلالها وإنهاء الاحتلال المفروض عليها.
