كتابة سعد ابراهيم - وجه عمدة إسطنبول إمام أوغلو، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، أكبر ضربة انتخابية منذ عقدين بعد فوزه بمنصب والي إسطنبول في انتخابات 2019، بحسب قناة فرانس 24 الفرنسية.
ورد الرئيس التركي في عام 2023 بإعادة انتخابه وأغلبية برلمانية مع حلفائه القوميين.

وقد تعزز نتائج الأحد سيطرة أردوغان على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي أو تشير إلى تحول في المشهد السياسي المنقسم في الاقتصاد الناشئ.
وينظر إلى انتصار إمام أوغلو على أنه يغذي الآمال في أن يصبح زعيما وطنيا في المستقبل.

وقال المهندس مراد إركان (60 عاما) إنه لا يتفق مع قيام أردوغان بدور فعال في الحملات الانتخابية لحزبه قبل الانتخابات، معتقدا أن الرئيس يجب أن يكون محايدا.
وقال إركان بعد التصويت في إسطنبول: “أكرم إمام أوغلو هو نوع الرئيس الذي نريده، بطبيعته البناءة والمبتسمة، الذي يحتضن الجميع”.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) في شرق تركيا وفي أماكن أخرى في الساعة الثامنة صباحا، وسجل أكثر من 61 مليون شخص أسماءهم للتصويت.
وينتهي التصويت الساعة الخامسة مساء، ومن المقرر أن تعلن النتائج الأولية حوالي الساعة 12 ظهرا (7 مساء بتوقيت جرينتش).

وفي إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والتي تعد المحرك للاقتصاد التركي، تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب بين إمام أوغلو ومرشح حزب العدالة والتنمية مراد كوروم، الوزير السابق.
وتأتي الانتخابات في ظل مشكلة اقتصادية ناجمة عن التضخم الذي يصل إلى نحو 70%.