كتابة سعد ابراهيم - يستعد المتظاهرون في إسرائيل ضد الحكومة الإسرائيلية وعائلات الأسرى الإسرائيليين لإقامة مدينة خيام لمدة أربعة أيام أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي، من أجل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح السجناء وتنظيم انتخابات جديدة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن المظاهرات التي ستستمر أربعة أيام ستتخللها مسيرات ليلية في العاصمة.
خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع الليلة الماضية في احتجاجات حاشدة في إسرائيل، حيث اتخذت المظاهرات الأسبوعية التي تنظمها عائلات السجناء في تل أبيب منحى دراماتيكيا حيث دعا المتحدثون الحاضرين إلى النزول إلى الشوارع والانضمام إلى الحركات المناهضة للحكومة. متظاهرون في قلب المدينة، معلنين وقفاً واضحاً للتجمع المنفصل.
وفي وقت سابق الأحد، هاجم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حماس وإبداء مرونة في المفاوضات، قائلا إن “المسؤول عن عدم عودة الأسرى الإسرائيليين هو يحيى السنوار”.
وأضاف سموتريش أن الضغوط يجب أن توجه ضده فقط، وأن أي شيء آخر يضر بفرص إعادتهم سالمين وسريعين ومنتصرين إلى الحرب.
وفيما يتعلق بالدعوات لتليين المواقف في المفاوضات، قال: “لقد أثبت هذا الطلب مرارا وتكرارا أنه لا يؤدي إلا إلى زيادة تشدد السنوار في مواقفه، ويجعل عودة الأسرى غير مرجحة. »
وأضاف: “أدعو رئيس الوزراء إلى الوقوف بحزم أمام الضغوط غير المسؤولة التي تعرض البلاد للخطر وتضر بأهداف الحرب”.
