السبت 5 نوفمبر 2022 01:10 مساءً - تحدث طبيب القلب الروسي، أندريه كوندراخين، عن أسباب الوفاة المفاجئة، وقال إن الشخص قد يموت أثناء النوم بسبب الانصمام الخثاري وانقطاع النفس النومي، الناتج عن شرب الكحول قبل النوم.
طبيب يعلق على مشروب قاتل إذا تناولناه قبل النوم مباشرة.. ماذا قال؟
وقال كوندراخين أنه يمكن أن تحدث حالة الوفاة المفاجئة في المنام بسبب التسمم الكحولي وأسباب أخرى.
وأوضح كوندراخين أنه "من الممكن أن تموت أثناء نومك بسبب اضطرابات ضربات القلب أو بسبب الانسداد الرئوي، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الارتجاع المعدي المريئي أحد أسباب الوفاة أثناء نوم الشخص، لذلك، في الليل، يمكن إلقاء محتويات المعدة في رئتي الشخص كإحدى مضاعفات المرض، وهذا هو سبب حدوث الوفاة ".
وأشار أن التسمم بالكحول أو المنشطات النفسية أو جرعة زائدة من الحبوب المنومة مميت.
وقال الطبيب أنه "عندما يشرب الشخص كثيرا، ويذهب إلى الفراش، فجأة يكون لديه دافع حاد للتقيؤ، ويختنق من القيء، وأشار الطبيب إلى أن هذا يسمى بالاختناق الميكانيكي"، وحذر من التعرض للسكر قبل النوم.
وشرح كوندراخين أن "الموت بسبب انقطاع التنفس أثناء النوم يحدث فجأة".
ولتجنب الموت في المنام، نصح كوندراخين بالخضوع لفحص طبي سنوي، واتباع توصيات الأطباء بعد الإصابات والعمليات، واتباع أسلوب حياة صحي.
وفي وقت سابق، وصفت الأخصائية آنا لوي طريقة للتحقق من حالة الجسد وحسب قولها، يكفي أن نحاول الوقوف على ساق واحدة ونلاحظ كم من الوقت.
يستخدم الكثيرون عند الإصابة بالزكام قطرات تضييق الأوعية الأنفية، لتقليل الإفرازات والتنفس براحة.
ويشير الدكتور أندريه بوزدنياكوف، أخصائي الأمراض المعدية، إلى أن استخدام هذه القطرات بصورة غير صحيحة، وفي الوقت غير المناسب، تكون له عواقب سلبية على الصحة.
ويقول، "هذه القطرات هي في الواقع علاج للأعراض، حيث تحسن عملية التنفس، لأنها تقلل من إفرازات الأنف. ولكنها ليست علاجا كاملا، جذريا".
ووفقا له، من الأفضل عند الإصابة بالرشح، استخدام المستحضرات التي اساسها ملح البحر، حيث أن العنصر النشيط الرئيسي فيها هو محلول كلوريد الصوديوم. فهي تسهل التنفس ولها تأثير مضاد للفيروسات وترطب الغشاء المخاطي للأنف جيدًا. يمكن استخدام هذه القطرات منذ الولادة تقريبا، لأنها أكثر أمانا وليس لها آثار جانبية قوية.
ويقول: "من الأفضل استخدام هذه القطرات. وعدم استخدام القطرات التي تعمل على تضييق الأوعية، أو استخدامها أقل فترة ممكنة. كما أنه لا ينصح باستخدام أدوية لها تأثير مضاد للبكتيريا من دون وصفة الطبيب. وهذه القطرات لا ينصح باستخدامها عندما تكون الإفرازات قليلة أو عندما تكون قيحية. ولا ينصح الأشخاص الذين يعانون من عدم استقرار مستوى ضغط الدم باستخدام هذه القطرات. كما يجب استخدامها بحذر في علاج الأطفال. كما أن الأشخاص الذين سبق لهم الإدمان على هذه القطرات وتخلصوا منها بطريقة ما يجب ألا يستخدموها ثانية بأي حال من الأحوال".
ويضيف، يجب على من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم ومن يعاني من تصلب الشرايين وفرط نشاط الغدة الدرقية والتهاب الأنف المزمن عدم استخدام هذه القطرات. كما لا ينصح من يعاني من الغلوكوما ومرض السكري ومن يميل قلبه إلى عدم انتظام ضرباته باستخدام هذه القطرات. كما يجب استخدام هذه القطرات بحذر عند علاج الأطفال ويجب ألا تزيد عن قطرة واحدة في كل ممر أنفي مرتين في اليوم.
وعموما بالنسبة للبالغين يمكن استخدام هذه القطرات 2-3 مرات في اليوم مدة سبعة أيام وفقا للمادة الفعالة فيها. ومن الأفضل عدم استخدامها اكثر من 4-5 أيام.
نحن الآن في موسم البرد. وبالطبع المتضرر الرئيسي من البرد هي الاعضاء الثلاثة المرتبطة فيما بينها وهي الأذن والأنف والحنجرة، لذلك أي خطا في علاج أحدها سوف يلحق الضرر بالعضو الآخر.
فما هي الاجراءات التي يجب تجنبها في حالات نزلات البرد.
الأنف- استخدام قطرات غير مناسبة. أو استخدامها المتكرر. وفقا للخبراء من الأفضل تجنبها. لأننا نعتاد عليها سريعا. وعند استخدامها المتكرر تلحق الضرر بالقلب.
كذك يجب تنظيف فتحتي الأنف بالتناوب وليس معا كما يفعل الكثيرون. كما يجب تجنب استخدام البصل والثوم (البعض يقطر عصير الثوم أو البصل في الأنف أو يضع قطع منها في فتحات الأنف) لن يؤدي هذا نتائج إيجابية، بل يؤدي فقط إلى حرق الغشاء المخاطي.
الحنجرة- استنشاق البخار، لن يساعد. وشرب الشاي الساخن بالليمون لذيذ، ولكن لا فائدة منه أيضا. الغرغرة مفيدة ولكن المهم هنا تكرارها وليس مكونات المحلول المستخدم.
الأذن- من الخطأ التقطير في الأذن- تقطير زيت نباتي في الأذن، استخدام كمادات ساخنة خلال فترة طويلة. عدم علاج الزكام المرافق.
عموما اتبعوا هذه القواعد البسيطة وتمتعوا بالصحة.