ان الان تتابع ترند اليوم ويتحدث عن أوقاف عدن ترفع برقية الى المحافظ لملس حول أحداث مسجد سعد بن معاذ بالمنصورة والان مع التفاصيل
زهرة اسماعيل - الرياض - أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة عدن، بيانا أوضح فيه تفاصيل ما أثير في مسجد سعد بن معاذ في مديرية المنصورة وذلك بموجب مذكرة رسمية رفعت لوزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأخ/ أحمد حامد لملس لحل الأشكاليات والعراقيل التي تسببت بالقلاقل والفتن في بيت الله .
وجاء في البيان..
توضيح حول مسجد سعد بن معاذ م/ المنصورة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فهذا توضيح حول مسجد سعد بن معاذ م/ المنصورة، حيث وصلت مكتب الأوقاف والإرشاد مذكرة مؤرخة بـ 9/6/20224م محولة من مدير مديرية المنصورة ثم مذكرة من المحافظ بـ 6/8/2024م مذيلة باسم اللجان المجتمعية بحي أبو اليمامة (مربع الطيارين والشرطة) وفيها طلب تغيير إمام وخطيب مسجد سعد بن معاذ وترشيح إمام جديد للمسجد وذكروا في مذكرتهم جملة من المؤاخذات الكبيرة والتي لا يمكن السكوت عليها على القائمين على المسجد.
وبعدها نزل مشرفو الأوقاف للتأكد من هذه المؤاخذات فرفعوا أن إمام المسجد قد ترك المسجد منذ سنة ونصف ولم يشعر الأوقاف مما تسبب بحدوث المشاكل والخلافات في المسجد.
وبعد الجلوس مع اللجان المجتمعية وأعيان المنطقة والطرف المقابل لهم وكلهم يؤكد ترك الإمام السابق للمسجد وذهابه لمنطقة أخرى أصدر المكتب تكليفاً لمن رشحه اللجان المجتمعية وأهل الحي وهو الأخ/ وليد عادل اليزيدي كإمام وخطيب للمسجد، وعندها رفض الإمام السابق إجراءات الاستلام والتسليم، وذهب مع من يسانده وهم قلة لديوان وزارة الأوقاف والإرشاد يشتكون، فشكل معالي الوزير لجنة من مدير الإرشاد ومدير المساجد بالوزارة ونزلوا للمسجد وجلسوا مع جميع الأطراف ورفعوا للوزير تخطئة الطرف المعارض وصحة إجراءات مكتب الأوقاف والإرشاد م/ عدن ومساندتهم لها حفاظا على هيبة الأوقاف والدولة.
إلا أن هناك أشخاص في المسجد يعرقلون من تمكين الإمام الجديد لأداء وظيفته في المسجد ويعملون فوضى وفتن في المسجد ولم يستجيبوا لقرارات الأوقاف.
وبعد ذلك انتشرت مذكرة في وسائل التواصل صادرة من مدير مديرية المنصورة وفيها توجيه من معالي المحافظ ولم تصل المكتب هذه المذكرة رسميا وفيها نفي الشبهات عن الإمام السابق، ويعني بذلك كون لديه أهداف وتوجهات مشبوهة، لكنه لم ينفِ كونه أخلَّ بالمسئولية الموكلة إليه، أو كونه متسيبا، وترك المسجد ولم يشعر الأوقاف، أو كونه أقصى المدرسين والمشرفين على الحلقات، أو كونه قام بطرد رئيس لجنة المسجد.
فهذه كلها مؤاخذات لم تنف عنه ويكفي أنه كان المتسبب بكل هذه الفتن والمشاكل بالمسجد واختلاف الناس وأهل الحي.
وبعدها تم جلوس المدير العام/ د. محمد الوالي مع معالي الأخ المحافظ/ أ. أحمد لملس، ووكيل وزارة الأوقاف/ د. وضاح الشبحي، ومدير المساجد بالوزارة/ أ. هشام المحضار، والأمين العام للمجلس المحلي/ أ. بدر معاون، ومستشار المحافظ للشئون القانونية القاضي/ فهمان العطيري، وخرجوا بتنفيذ قرار الأوقاف وفرض هيبة الدولة واحترامها وتشكيل لجنة من مكتب الأوقاف واللجان المجتمعية للنزول للمسجد لإجراء الاستلام والتسليم.
وعند نزول اللجنة للمسجد قوبلوا بالرفض من قبل بعض الناس المدفوعين لإثارة الفتن والفوضى في المسجد إلا أن اللجنة قابلتهم بكل أدب واحترام وأبلغتهم أننا لجنة مرسلة من قبل المحافظة وما في داعي لإثارة الفوضى والمشاكل وبإمكانكم تتأكدوا من الجهات العليا وسنسحب بهدوء ولكن بعض الغوغائين أرادوا الاحتكاك بهم وقاموا بأفعال شنيعة من رفع الأصوات وتصوير اللجنة ونحو ذلك ولم يعظموا شعائر الله وبيوت الله تعالى.
ولا غرابة فإذا لم يحترموا بيوت الله فكيف يحترمون قرارات الدولة، ولذا قام هؤلاء الفوضويين بنشر المنشورات المسيئة للدولة ممثلة بمكتب الأوقاف والإرشاد وعبر أشخاص مشبوهين ومعروفين بالتحريض على الدولة.
ولذا فعلى الجهات المختصة معالجة مثل هذه الأمور والحفاظ على هيبة الدولة واستقرار المساجد وإبعادها عن الفتن والفوضى بالمساجد لأن المساجد إنما بنيت لذكر الله وإقامة الصلاة كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه، هذا ما أردنا بيانه والحمد لله رب العالمين.
صادر من مكتب الأوقاف والإرشاد م/عدن
أخبار متعلقة :