الأحد 7 أغسطس 2022 07:10 صباحاً - رصد مراسل " الیمن العربي "، اليوم، أسعار اللحوم والخضروات والفواكه في محافظة حضرموت كبرى محافظات البلاد، للكیلو الواحد ویتفاوت سعرها مع متوسط قیمتها فیما یلي:
- الموز = 500 ریال
- التفاح المحلي = 1000 ریال
- التفاح الخارجي = 1600 ریال
- البرتقال الخارجي= 1800 ريال
- العنب = 1300 ريال
- الباذنجان = 1400 ریالا
- الكوسة = 1500 ریال
- البصل = 550 ریال
- الثوم = 1300 ريال
- الجزر = 800 ریال
- الخیار = 2500 ریال
- اللیمون = 1000 ریال
- الطماطم = 1300 ریال
- البطاطس = 450 ریال
- لحوم الأغنام = 4500 ریال
- لحوم الابل = 6000 ریال
- لحوم الأبقار = 4500 ریال
- سمك الثمد = 5500 ریال
- سمك القرش "اللخم" = 7000 - 4000 ريال.
وكشفت تقارير إلي ارتفاع نسبة الفقر وفق تقديرات رسمية بسبب الحرب التي قامت بها مليشيات الحوثي منذ عام 2015 وتسبب في معاناة شعبنا.
وباتت كلفة الأغذية الأساسية أعلى من أي وقت مضى في بلادنا، مع تأثر الاقتصاد وفقدان العملة نسبة كبيرة من قيمتها، وهو ما يهدد بوقوع ملايين الأشخاص في البلاد التي تعاني من فقر مدقع، في براثن الجوع الشديد.
يذكر أن البنك الدولي كشف في أحدث تقاريره عن بلادنا أنه بسبب ذلك، دمرت سبل كسب العيش، حيث يشرح البنك الدولي أن النشاط الاقتصادي في بلادنا يعاني، وتوقفت الخدمات الأساسية، والنقص الحاد في المدخلات كما أن الكثير من الناس في بلادنا يعانون من البطالة، في مقابل تنامي الاحتياجات المعيشية وارتفاع كلفتها.
وتسببت حرب الحوثي في تدمير سبل العيش ولا تزال الأوضاع الاقتصادية في تدهور مستمر، فيما الأزمة الإنسانية الحادة قائمة ومتوسعة.
وتشهد بلادنا أسوأ أزمة إنسانية طاولت معظم المناطق، وتجلت في قرابة 4 ملايين نازح يعيشون أوضاعًا مأساوية في مخيمات النازحين، فل ظل تراخي المجتمع الدولي في دعم خطط الاستجابة الإنسانية السنوية لبلادنا في ظل استمرار الحرب الحوثية.
كما تشهد بلادنا موجة جفاف غير مسبوقة هذا العام، إذ تراجع منسوب هطول الأمطار، الأمر الذي يؤثر على القطاع الزراعي بشكل كبير، وسط مخاوف من قبل المزارعين لفقد إنتاجهم الزراعي.
ويعيش القطاع الصناعي في بلادنا مرحلة صعبة بسبب الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب الحرب التي قامت بها ميليشيات الحوثي.
وتسببت الحرب الحوثي في التأتر على القطاع الصناعي في بلادنا وعدم قدرته على خلق فرص عمل جديدة والذي أدى إلى توسيع معدلات الفقر والبطالة وانهيار أنظمة التشغيل في البلاد.
أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد محمد العليمي في وقت سابق، تعديلًا وزاريًا على الحكومة المعترف بها دوليًا، حيث شمل التعديل الوزاري في اليمن، أربع حقائب بينها الدفاع والنفط.
كما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أنه صدر قرار جمهوري قضى بتعديل وزاري شمل أربع وزارات.
وأفادت الوكالة بأن القرار قضى بتعيين اللواء الركن محسن محمد حسين الداعري وزيرًا للدفاع، ويرقى إلى رتبه فريق.
كما نص القرار على تعيين الدكتور سعيد سليمان بركات الشماسي وزيرًا للنفط والمعادن، وكذلك تعيين المهندس مانع صالح يسلم بن يمين وزيرًا للكهرباء والطاقة، وكذلك على تعيين سالم محمد العبودي الحريزي وزيرًا للأشغال العامة والطرق.
وأضافت الوكالة الرسمية أنه تم أيضا إصدار قرار جمهوري قضى بتعيين الفريق الركن محمد علي أحمد المقدشي "وزير الدفاع المقال" مستشارًا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن.
ويعد هذا أول تعديل وزاري على حكومة معين عبدالملك، التي تم تشكيلها مناصفة بين الشمال والجنوب في ديسمبر 2020.