الأحد 4 يوليه 2021
في سابقة لم تحصل من قبل تم إصدار بيان من وزارة التعليم العالي في عدن يمنع تسليم مستحقات الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج ممن سافروا لعمل البحث الميداني أو الذين تخرجوا من فترة قصيرة من إستلام حقوقهم المالية مع العلم أن القانون اليمني يكفل لطالب البحث الميداني أو الخريج السفر واستلام حقوقه من خلال عمل توكيل خطي لأحد زملائه لإستلامها ولكن ما حصل هو العكس فبعد أن تكفل الصندوق السعودي لإعادة إعمار اليمن بتسليم مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج بعد ان تراكمت وتأخرت رواتبهم لأكثر من عام وجد الطلاب بصيص أمل لإستلام أدنى حق من حقوقهم التي كفلها لهم القانون بنا يعينهم على التحصيل العلمي وفي زخم فرحة الطلاب بولادة أمل جديد بصرف مستحقاتهم بعد أن تراكمت عليهم الديون ومنهم من أدى به الوضع للإنتحار او العمل بجانب الدراسة.وجد الطلاب أنفسهم في أزمة نفسية خانقه فقد تضمن البيان حِرمان طلاب البحث الميداني والخريجون من استلام حقوهم من خلال عمل توكيل لأحد زملائهم بإستلامها، وكذلك حال الخريجين الذين لم يستلموا حقوق عام كامل قبل تخرجهم وأصبحوا مشردين بلا مأوى وبلا أي أدنى تحمل للمسؤوليه بل وتفاجئوا بمنعهم من استلام حقوقهم عن طريق وكلائهم من الزملاء وأصدرت وزارة التعليم العالي بيان يطلب منهم العودة لبلد الدراسة خلال فترة وجيزة مالم سيتم مصادرة ما لهم من حقوق للأبد وتبرر وزارة التعليم العالي سبب هذا المنع بأن برنامج الصندوق السعودي لإعادة إعمار اليمن هو من قرر ذلك وبهذا يكون الطلاب قد باتوا ضحايا هذه الاتفاقية المجحفة في شروطها دون مراعاة قانون الأبتعاث اليمني الذي يكفل لهم أستلام مستحقاتهم عبر التوكيل لزملأئهم ، وخصوصا في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية الي يمر بها العالم في ظل جائحة كورونا واليمن خاصة إلى جانب آفة الحروب وكذلك الارتفاع الجنوني لأسعار تذاكر طيران اليمنية التي وصلت لسعر ٧٠٠ دولار من اليمن لمصر، فقد أصبح الطلاب والطالبات اليمنيين المبتعثين في الخارج غير قادرين للعودة لإستلام مستحقاتهم في هذة الفترة القصيرة والتي انتهت في تأريخ 30/6/2021والتي حددها بيان نشرته وزارة التعليم العالي على صفحتها على الفيسبوك، علما بأن هناك طلاب خريجين وأصحاب بحث ميداني في بعض بلدان الابتعاث استلموا مستحقاتهم الماليه وهم غير متواجدين في بلدان الدراسة وذلك عبر حساباتهم البنكية.
وفي ظل المماطلة من قبل وزارة التعليم العالي بعدم الموافقه على صرف مستحقات الطلاب والطالبات اليمنيين المبتعثين الخريجين بمبرر أن الصندوق السعودي لم يوافق وأن الوزارة أرجعت المبالغ المالية للصندوق السعودي فإن الطلاب يرفضون هذا الإرتهان الذليل والذي يجعل من الوزارة مجرد شحات يتسول ليس بيده قرار أو كلمة وعليه يناشد كل من:
- رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي
- رئيس الوزراء د. معين عبدالملك
- السفير السعودي لليمن محمد آل جابر باعتباره المشرف على برنامج الصندوق السعودي لإعادة إعمار اليمن.
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د خالد الوصابي.
- السفير اليمني بمصر د. محمد مارم.
- المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية بمصر أ. د محمد العبادي .
للنظر في حل قضية أبنائهم الطلاب والطالبات اليمنيين الخريجين وأصحاب البحث الميداني وصرف مستحقاتهم المالية للربع الثالث وما تلاه بالنسبة للخريجين عبر التوكيلات لزملائهم في إستلام مستحقاتهم المالية واننا كلنا ثقه في إيجاد حل لهذه المشكلة التي حلت بالطلاب الخريجين وطلاب البحث الميداني في جمهورية مصر العربية وغيرها من البلدان .
صادر عن الطلاب الخريجين وطلاب البحث الميداني في جمهورية مصر العربية