الأربعاء 26 يناير 2022
لليوم الرابع على التوالي لازال قائد الهبة الحضرمية الشيخ صالح بن حريز ومعه أكثر من خمسين شخصية من قيادات ونشطاء الهبة ،يقبعون في زنازين الاستخبارات والجوية بالمكلا، وذلك على إثر اعتقالهم تعسفيا وبدون وجه حق ، ليلة ٢٢ يناير من قبل القوات العسكرية والامنية التي أقتحمت موقع الفعالية الكبرى للهبة، بمئات الجنود والمدرعات والزوارق الحربيه ، وجرى أقتيادهم بكل عنجهية وقسوة ودون مراعاة لمكانتهم الاجتماعية ولكبر سنهم.
وبالرغم من المناشدات الكثيرة التي قادتها شخصيات اعتبارية من محلسي النواب والشورى والوزراء ومقادمة قبائل ومناصب وأعيان ونخب اجتماعية مخنلفة ، تواصلت مع البحسني وقابلته، وكان اخرهم الوزير السابق د. فؤاد بن الشيخ ومعه مجموعة من الشخصيات الذين قابلوه هذا البوم، الا ان المحافظ قد تمنع عن اطلاق سراح الشيخ بن حريز ورفاقه وطلب منهم اغلاق أي وساطات في الموضوع.
ويمثل موقف البحسني المتعنت والرافض لاي وساطات او مناشدات مجتمعية، تحديا صارخا لارادة الشعب الحضرمي ونخبه المجتمعية المؤثرة واصرارا منه على الاستخفاف بقيم الشعب الحضرمي والتمرد على
اعرافه وتقاليده واخلاقه العالية التي يضرب بها المثل عبر الازمان والجغرافيا.
وبالمقابل فان قيادة الهبة الحضرمية تتدارس سبل التصعيد المختلفة لارغام السلطات المحلية لاطلاق سراح قائدها ومعه قيادات و نشطاء الهبة المعتقلين، وذلك بعد انتهاء مهلة ال٢٤ ساعة التي اعطوها للسلطة.