الأحد 6 نوفمبر 2022 08:10 صباحاً - تفقد وكيل محافظة مأرب للشئون الادارية عبدالله الباكري والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين محمد عطية، اليوم مستوى الانجاز في تنفيذ المرحلة الاولى من حديقة "جرين سيتي" جنوب مدينة مأرب والتي بلغت نسبة الانجاز فيها 85 في المائة ومتوقع ان تستقبل زوارها في رمضان المقبل.
الباكري يتفقد مستوى الانجاز في حديقة جرين سيتي بمأرب
وخلال الزيارة اطلع الوكيل الباكري على مكونات المرحلة الاولى للحديقة التي تستثمر في انشائها مؤسسة الخضر، بمبلغ استثماري قدره مليوني دولار.
واستمع من المدير التنفيذي للمشروع صالح السقاف إلى شرح مفصل للحديقة التي تبلغ مساحتها الداخلية 22 الف مترا مربعا، وتضم اقساما لالعاب الاطفال المتنوعة، ومسطحات خضراء لاستراحة الاسر والعوائل وشلالات مياه صناعية ونافورات تعكس الفلكور التراثي للمحافظة إلى جانب ممرات مرصوفة بشكل رائع ومباني للخدمات العامة من محلات وجبات غذائية سريعة وبيع العاب اطفال ومحلات بيع تذاكر وادارة وغيرها، والتي توفر نحو 300 فرصة عمل مؤقتة ودائمة.
كما اطلع على المسرح المفتوح الذي تنفرد به الحديقة ويتسع لنحو 700 متفرج، وسيمثل متنفسا مهما للحراك الثقافي والفني في المحافظة، ومصدرا مهما للتسلية والتثقيف والتوعية وغيرها.
التقى رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، ومعه نائب رئيس المجلس محمد الشدادي، السفراء المندوبين العرب لدى المقر الأوروبي للامم المتحدة في جنيف.
وفي بداية اللقاء الذي حضره، مندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور علي محمد مجور، رحب مندوب فلسطين لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير إبراهيم خريشة، برئيس مجلس النواب والوفد المرافق له، متطرقا ًللأوضاع في اليمن وما يعانيه أبناء الشعب اليمني، من ممارسات تعسفية وانتهاكات من قبل جماعة الحوثي.
من جانبه عبر رئيس المجلس عن سعادته بهذا اللقاء، مستعرضًا حجم القضايا والمأساة والظلم التي يعيشها أبناء الشعب اليمني جراء الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي وممارساتها العبثية في شتى مجالات الحياة على نحو يكشف همجيتها ودمويتها واجرامها بحق اليمنيين.
ووضع رئيس المجلس، السفراء العرب أمام الأوضاع المأساوية والجرائم الحوثية والأفكار الارهابية المستوردة من إيران والبعيدة عن ثقافة اليمنيين وهويتهم التاريخية والحضارية، وتدميرهم للقيم والثقافة والديموقراطية ومصادرة حرية المرأة والتنقل، وحرية الصحافة التي كانت قائمة في السابق.. مؤكدًا أن كل هذا صار حديثًا عن الماضي ولم يعد يوجد على الأرض اليمنية سوى الموت والارهاب بمختلف صوره وأشكاله وأخرها الطائرات المسيرة في عدن وضرب مطار عدن أثناء عودة رئيس الوزراء والحكومة، وقصفهم المستمر على محافظة تعز وسجنهم للناشطين والسياسيين، وتجنيد الأطفال وقتل الأفارقة اللاجئين واجبار من تبقى منهم على القتال، وإعدام القُصر بصورة وحشية لا تمت للبشرية بصلة.. مشيرًا بأنهم لا يرقبون في مؤمن ٍ إلًا ولا ذمة.
وقال البركاني ندخل العام الثامن بآلام وأحزان كبيرة وبفقدان لآمال السلام لأن من شعاره الموت لا يمكن أن يكون خياره السلام.. مشيرًا بأن ميلشيات الحوثي عمدت على إفشال الهدنة، وارتكابها خروقات تجاوزت الحصر واستمرار تصعيدها العسكري.
وقال نتحدث عن هدن مفقودة يأس منها اليمنيون الذين يعانون الأمرين أمام مأساة تزداد كل يوم ولا حدود لها على الاطلاق.. مشيرًا بان الأصابع التي تحرك الحوثي من خارج اليمن لن تقف عند حدود معينه بل تجاوزت الحدود اليمنية بعدوانها السافر والعابر للحدود على دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.. مؤكدًا بأن إيران تقدم الدعم من الوجبة إلى الصاروخ إلى الطائرة للحوثيين وتقاتل على الأرض اليمنية وتستهدف الخليج وأمن المنطقة واستقرارها وأمن البحر الأحمر.
وأكد على ضرورة تضافر الجهود العربية في كافة المستويات لمواجهة المشروع الإيراني التخريبي ومزيد من الوقوف مع القضية اليمنية في مختلف المحافل الدولية.. مشيدًا بالدور الريادي والتاريخي والاخوي الذي يضطلع به تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودماء الشهداء التي بذلت من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات، والمغرب، والسودان والتي سجلت تاريخًا عطرًا ومواقف مشرفة اختلطت فيها دماء الجنود البواسل بدماء أبطال القوات المسلحة، وبالموقف العربي الموحد الداعم لليمن وحكومته الشرعية ووقوف الدول العربية إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن.. مؤكدًا أن تلك التضحيات جسدت أرفع قيم الأخوة، وأسمى معطى من معطيات النجدة والنخوة في مواجهة ميليشيات الحوثي.
كما تطرق نائب رئيس المجلس إلى مستجدات الاوضاع في اليمن مطالبًا السفراء العرب بتوحيد الموقف في حل القضية اليمنية التي دخلت عامها الثامن ودفعنا فيها كل غالي، مشيرًا بضرورة توضيح ماهو قائم على الأرض اليمنية امام الدول الغربية.
من جانبهم أبدى السفراء العرب مشاطرتهم اليمنيين مخاوفهم ومعاناتهم التي يعيشونها والتي تحدث بها رئيس المجلس.. مؤكدين أنهم يتابعون كل ماتمر به اليمن من صعوبات وإشكاليات.. متمنين أن يعود الشعب اليمني إلى إعادة الاعمار وأن ينعم بالأمن والاستقرار.. معلنين تضامنهم الكامل مع القضية اليمنية التي تمثل أولوية رئيسية وتشكل هم وهاجس اول للمجموعة
مؤكدين دعم بلدانهم للجهود الدبلوماسية التي تبذلها اليمن للبحث عن فرص إحلال السلام والدفع قدمًا بالعملية السياسية واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن والحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة اراضيه.. مجددين وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني، واستعدادهم للتنسيق المستمر من أجل خدمة القضية اليمنية وتعزيز حضورها في كافة المحافل الدولية.