"غرفة دبي" تناقش التغيرات في التجارة العالمية ما بعد كورونا

الثلاثاء 8 يونيو 2021

Advertisements

نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي حواراً افتراضياً حول التغيرات الجذرية في التجارة العالمية وذلك ضمن فعاليات "سلسلة حوارات 360" التي أطلقتها غرفة دبي العام الماضي بهدف إتاحة الفرصة لمجتمع الأعمال للاستفادة من تجارب وخبرات المختصين والخبراء والشركات في دبي والعالم وتعزيز وعي قطاع الأعمال بالتطورات العالمية الاقتصادية.

 

و شملت قائمة المتحدثين كل من كيبور جينا المدير الننفيذي في غرفة التجارة والصناعة لعموم أفريقيا والدكتور تيمور بايج المدير العام وكبير الاقتصاديين في مجموعة أبحاث "DBS" وخافيير بينا كابوبيانكو الأمين العام لجمعية مصدري الخدمات في أمريكا اللاتينية في حين ألقى حسن الهاشمي مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة دبي كلمة افتتاحية خلال اللقاء الافتراضي.

 

و ناقش المتحدثون العوامل الرئيسية التي تدفع بنمو التجارة العالمية وتغير الخارطة التجارية العالمية ومنها استدامة سلاسل الإمداد والتوزيع والمتغيرات في تمويل التجارة والسياسات وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا المتعلقة بالتجارة. واستعرضوا الاتجاهات التي سترسم مستقبل التجارة وفق وجهات نظر خبراء من مناطق جغرافية مختلفة حول العالم.

 

و أشار المتحدثون إلى أنه يجب على صناع القرار والشركات إعادة صياغة استراتيجياتهم باتجاه منظومات تجارية قوية على أن يأخذوا بالاعتبار هذه العوامل الجديدة والتي غيرت الأسواق العالمية .. داعين إلى توحيد الجهود من أجل تعزيز دور التجارة كمحفز للنمو الاقتصادي.

 

من جهته أشار حسن الهاشمي - خلال كلمته الافتتاحية - إلى أن جائحة كورونا قد أثرت على المنظومة التجارية العالمية وأظهرت الحاجة إلى ابتكار حلول جديدة ومستدامة تعزز دور التجارة في تسريع التعافي الاقتصادي .. معتبراً أن تبادل الأفكار والخبرات ومناقشة التحديات وطرح الحلول يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو ترسيخ التجارة كركيزة للاقتصاد العالمي ونمو اقتصادات دول العالم.

 

ولفت إلى أن دبي تشكل نموذجاً للوجهات العالمية التي حافظت على مرونتها وقوتها معتمدةً على رؤية ثاقبة ودور حكومي فاعل ومرافق تحتية لوجستية متطورة على أعلى مستوى بالإضافة إلى بنية تحتية رقمية حديثة تدعم االنشاط التجاري.. مشدداً على أهمية التجارة كركيزة من ركائز اقتصاد الإمارة.

 

وأضاف الهاشمي يعتبر الجواز اللوجيستي العالمي أحد الأمثلة على التزام دبي بدعم التجارة العالمية وترسيخ دورها كمحفز للنمو في ظل المتغيرات العالمية حيث يهدف البرنامج لزيادة الفرص التجارية بين الأسواق الناشئة ويوحد الجهود العالمية لدعم نمو التجارة حول العالم .