شكرا لقرائتكم خبر عن «إنتل» تعمل مع مستشارين من بينهم «مورغان ستانلي» لمواجهة ضغوط المستثمرين والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - نقلت «سي إن بي سي» عن مصادر مطلعة قولها: «إن شركة إنتل تعمل مع مستشارين، من بينهم مورغان ستانلي، للمساعدة على الدفاع عن نفسها ضد ضغوط المستثمرين النشطاء»، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس التنفيذي بات غيلسنجر إنقاذ الشركة المصنعة للرقائق التي تعاني تراجعاً.
وفي حين أن إنتل قد واجهت ضغوطاً من المستثمرين النشطاء في الماضي، لم يتم إطلاق أي حملة جديدة رسمياً ضد الشركة، وليس من الواضح ما إذا كان هناك مستثمر ناشط قد تواصل مع مجلس إدارة الشركة. وجدير بالذكر أن مورغان ستانلي قد تعاون سابقاً مع إنتل، بما في ذلك في عملية فصل شركة «موبايلي» التابعة لها في عام 2022.
وخسرت إنتل لقب أكبر شركة تصنيع رقائق في الولايات المتحدة، من حيث الإيرادات في العام الماضي، بعد أن أدى ازدهار أعمال الذكاء الاصطناعي لدى شركة إنفيديا إلى رفعها إلى القمة.
وتجدر الإشارة إلى أن إنفيديا كانت قد تجاوزت إنتل منذ فترة طويلة من حيث القيمة السوقية، وهي الآن تقدر بأكثر من 3 تريليونات دولار، ما يجعلها أكبر بنحو 35 مرة من منافستها الأصغر.
تقليص قوتها العاملة
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إنتل أنها ستقوم بتقليص نحو 15% من قوتها العاملة، أي ما يعادل 15 ألف وظيفة، كجزء من خطة لتخفيض الكلف بقيمة 10 مليارات دولار. وفي الوقت نفسه، أبلغت الشركة عن نتائج فصلية جاءت دون توقعات وول ستريت، وأعلنت أنها لن تدفع أرباحاً في الربع المالي الرابع.
والتحدي الأكبر الذي تواجهه إنتل في الآونة الأخيرة هو أنها تراجعت في سباق الذكاء الاصطناعي؛ حيث تتجه الشركات الكبرى المطورة لنماذج الذكاء الاصطناعي إلى رقائق معالجة الرسوميات من إنفيديا للقيام بالعمليات الأثقل.
وفي عام 2020، قبل تولي غيلسنجر منصب الرئيس التنفيذي، استحوذت شركة «ثيرد بوينت» التي يديرها دان لوب على حصة كبيرة في إنتل، ودعت الشركة إلى استكشاف بدائل استراتيجية لمعالجة تراجع حصتها في السوق. ويقود مجلس إدارة إنتل حالياً فرانك ييري، وهو مصرفي استثماري معروف شغل سابقاً منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «كامبريفيو» قبل بيعها في عام 2018.