ماسك يطالب بالحرية لمؤسس «تليغرام».. وموسكو تتحرّك

شكرا لقرائتكم خبر عن ماسك يطالب بالحرية لمؤسس «تليغرام».. وموسكو تتحرّك والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - انتقد إيلون ماسك، احتجاز مؤسس «تليغرام» بافل دوروف في فرنسا، مشيراً في تعليق ساخر على منصة «إكس» إلى أنه لا يستبعد أن «تبدأ أوروبا قريباً بإعدام الناس بسبب اللايكات».
وتعليقاً على احتجاز دوروف، كتب ماسك على «إكس»: «ليس من المستبعد احتمال أنه بحلول عام 2030، سيتم إعدام الأشخاص في أوروبا بسبب إعجابهم بالرموز الساخرة».
رد فعل روسي
وفي أول إجراء روسي بعد اعتقال فرنسا لمؤسس «تليغرام» دوروف، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سفارتها لدى فرنسا اتخذت على الفور الخطوات اللازمة لتوضيح الوضع حول مؤسس «تليغرام» بافل دوروف.
وقالت الوزارة في بيان: «فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة باعتقال دوروف، اتخذت السفارة الروسية لدى فرنسا على الفور الخطوات اللازمة في مثل هذه الحالات لتوضيح الوضع حول المواطن الروسي، على الرغم من عدم وجود طلب من ممثلي رجل الأعمال، وقد بدأ الدبلوماسيون هذا العمل قبل فترة طويلة من دعوة نائب رئيس مجلس الدوما فلاديسلاف دافانكوف».
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن دوروف اعتقل مساء السبت في مطار لوبورجيه باريس. مشيرة إلى أن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة الأشخاص المطلوبين لفرنسا. وقد تم وضعه في الحجز المؤقت.
لماذا اعتقل دوروف؟
ووفقاً لوسائل إعلام فرنسية، فإن القضاء الفرنسي يرى أن عدداً من الأسباب، من بينها رفض «تليغرام» التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطاً في عدد من الجرائم مثل الإرهاب وتجارة المخدرات والاحتيال والجرائم بحق الأطفال.
وألقي القبض على الملياردير الفرنسي الروسي البالغ 39 عاماً برفقة حارسه الشخصي ومساعدته، وفقاً لمصادر وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف مصدر آخر مطلع على الملف أن دوروف كان آتياً من باكو (أذربيجان) وأنه كان سيقضي المساء على الأقل في باريس حيث كان مقرراً أن يتناول العشاء. ويُتوقع أن يمثل أمام المحكمة الأحد.
التهم الفرنسية
يتهم القضاء دوروف بعدم اتخاذ إجراءات ضد الاستعمال المسيء لتطبيقه من جانب بعض المستخدمين.
وقال أحد المحققين «يكفي إفلاتاً لتليغرام من العقاب»، مبدياً دهشته من أن الملياردير قرر المجيء إلى باريس رغم علمه بأنه مطلوب في فرنسا. وقال أحد المصادر المطلعة على الملف إنه فعل ذلك «ربما بدافع الشعور بالإفلات من العقاب».