«نيكاي» عند أعلى مستوى في 3 أسابيع.. و«الأوروبية» تصعد قبيل بيانات اقتصادية

متابعة الخليج الان - ابوظبي - أغلق المؤشر «نيكاي» الياباني عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، الخميس، متعافياً من أكبر تراجع للمؤشر في 37 عاماً تكبده في وقت سابق من هذا الشهر.
لكن الحذر قبيل تصريحات رئيسي البنك المركزي الياباني والأمريكي حد من المكاسب.
في الطرف الآخر، فتحت الأسهم الأوروبية، على ارتفاع طفيف في ظل ترقب المتعاملين لموجة من البيانات من الاقتصادات الكبرى.
أدنى من الذروة
وارتفع «نيكاي»؛ بنسبة 0.68 في المئة إلى 38211.01 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أول أغسطس/آب.
ولا يزال المؤشر أدنى من الذروة التي بلغها في يوليو/تموز فوق 42 ألف نقطة، لكنه صعد 23 في المئة منذ تراجعه الشديد في الخامس من أغسطس.
وتركز السوق على كلمة مهمة لجيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في ندوة جاكسون هول وجلسة خاصة للبرلمان الياباني، غداً الجمعة، يلقي فيها رئيس المركزي الياباني كلمة.
وصعد سهم فاست ريتيلينج مالكة سلسلة متاجر يونيكلو 2.5 في المئة ليوفر أكبر دعم للمؤشر «نيكاي». وقفز سهم شين-إيتسو كيميكال 2.75 في المئة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك لاستثمارات التكنولوجيا 1.25 في المئة.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.25 في المئة إلى 2671.4 نقطة.
وارتفع سهم جابان توباكو 1.41 في المئة.
وصعد مؤشر قطاع الأدوية 1.56 في المئة ليصبح الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو.
وتراجع مؤشر القطاع المصرفي 1.3 في المئة ليسجل أسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية.
انتعاش التجزئة
وفي أوروبا، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة إلى 514.90 نقطة.
وسجل قطاع التجزئة ارتفاعاً قوياً، بدعم مكاسب 5.3 في المئة لسهم جيه.دي سبورتس، بعد أن أعلنت شركة بيع الملابس الرياضية البريطانية عن تحسن في نمو المبيعات الأساسية في الربع الثاني من العام.
لكن خسائر أسهم قطاع الطاقة مثلت أكبر ضغط؛ إذ انخفضت 0.6 في المئة في ظل تراجع أسعار النفط لخامس جلسة وسط قلق بشأن توقعات الطلب العالمي.
ومن المقرر أن تصدر القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات لفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومنطقة اليورو الخميس.
وتصدر بيانات ثقة المستهلك بمنطقة اليورو، في حين من المقرر أن تصدر بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي وطلبات إعانة البطالة الأولية الخميس.
وعلى صعيد الشركات، هوى سهم شركة إيجون أربعة في المئة بعد أن قالت شركة التأمين الهولندية إن مقياسها الرئيسي لتوليد رأس المال انخفض في النصف الأول من العام.
وقفز سهم دويتشه بنك 2.5 في المئة، بعد أن توصل إلى تسويات مع أكثر من نصف المدعين الذين اتهموا المجموعة المصرفية بدفع مبالغ أقل من مستحقاتهم.
(رويترز)