النفط شبه مستقر مع تراجع المخاوف بشأن أضرار «بيريل»

شكرا لقرائتكم خبر عن النفط شبه مستقر مع تراجع المخاوف بشأن أضرار «بيريل» والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - لم تشهد أسعار النفط تغيراً يذكر في التعاملات المبكرة الثلاثاء، بعد أن أسفر ضرب الإعصار بيريل لمركز رئيسي لإنتاج النفط في ولاية تكساس الأمريكية عن أضرار أقل من المتوقع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات إلى 85.71 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات إلى 82.28 دولار.
وعلى الرغم من تباطؤ نشاط تكرير النفط وإخلاء بعض مواقع الإنتاج، بدا أن المصافي الكبرى على طول ساحل الخليج الأمريكي شهدت تأثيرات ضئيلة من الإعصار بيريل الذي ضعفت قوته وتحول إلى عاصفة مدارية بعد بلوغه ساحل ولاية تكساس.
وخفف ذلك من مخاوف السوق بشأن مخاطر تعطل الإمدادات في تكساس حيث يتم إنتاج 40% من النفط الخام الأمريكي.
في سياق متصل، قالت عدة مصادر تجارية الثلاثاء، إن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين سترتفع في أغسطس/ آب إلى 44 مليون برميل على الأقل بعد تخفيضات كبيرة في الأسعار من قبل شركة «أرامكو» السعودية العملاقة.
وأضافت المصادر، أن صادرات أغسطس إلى الصين سترتفع للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، وستزيد من نحو 36 مليون برميل في يوليو/ تموز.
وستساعد هذه الزيادة أكبر دولة مصدرة للنفط على استعادة حصتها في أكبر سوق للاستيراد.
إغلاق موانئ
وأغلقت موانئ شحن النفط الرئيسية حول كوربوس كريستي وجالفستون وهيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية قبل العاصفة «بيريل». وأعيد فتح قناة كوربوس كريستي للسفن أمس الاثنين، ومن المتوقع أن يستأنف ميناء هيوستن عملياته بعد ظهر الثلاثاء.
ويراقب المتعاملون في السوق أيضاً الوضع في الشرق الأوسط بحثاً عن المزيد من الإشارات التجارية. وانخفضت أسعار النفط 1 في المئة أمس الاثنين وسط آمال بأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة، في تقليل المخاوف بشأن انقطاع إمدادات الخام العالمية.
تراجع التوريد
وانخفضت صادرات النفط السعودية إلى الصين في يونيو/ حزيران إلى 1.12 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ مارس/ آذار 2020، وفقاً لبيانات من شركة «كبلر» للتحليلات.
ومن بين المشترين الصينيين للنفط السعودي؛ شركة «تشجيانغ» للبتروكيماويات و«سينوبك» و«سينوكيم» و«بتروتشاينا».
وبشكل منفصل، قالت مصادر إن أرامكو السعودية ستورد الكمية التعاقدية الكاملة لثلاث شركات تكرير أخرى على الأقل في شمال آسيا في أغسطس/ آب.
يأتي التخصيص بعد أيام فقط من قيام أرامكو السعودية بتخفيض أسعار النفط الخام للتحميل في أغسطس إلى آسيا للشهر الثاني ووصول سعر الخام العربي الخفيف الرئيسي إلى أدنى مستوياته منذ مارس.
وقال أحد المصادر: إن أسعار البيع الرسمية لشهر أغسطس للخام السعودي كانت أكثر معقولية عنها في الأشهر السابقة عندما تم تسعير الإمدادات السعودية أعلى من الخامات الأخرى المباعة في سوق المعاملات الفورية.
(رويترز)