دبي تفقد رجل الأعمال الهندي المخضرم رام بوكساني

شكرا لقرائتكم خبر عن دبي تفقد رجل الأعمال الهندي المخضرم رام بوكساني والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - فقدت إمارة دبي رجل الأعمال الهندي المعروف، الدكتور رام بوكساني، الذي وافاه الأجل يوم الاثنين في منزله بالإمارة، عن عمر ناهز الـ 83 عاماً.
وأثارت وفاته موجة من الحزن وسط الجالية الهندية التي كان لها بمثابة منارة كونه من الرعيل الأول من الوافدين للدولة من الهنود.
فقد وصل بوكساني إلى دبي في نوفمبر 1959 عن طريق البحر عندما كان عمره 18 عاماً، واستقر به المقام حتى وفاته ليسطر حياة مليئة بالإنجازات؛ فهو رجل أعمال معروف في وسطه وفاعل خير في الدولة، وكان رئيساً لمجموعة «اي تي ال كوزموس».
وتدفقت الإشادة به من شخصيات بارزة باعتباره مصدر إلهام للمجتمع الهندي ومجتمع الأعمال، ونعاه السفير الهندي لدى الإمارات، سانجاي سودهير، واصفاً إياه بـ«المرشد والقدوة للجالية».
وقال سودهير: «سيظل مصدر إلهام لأجيال من الهنود الذين يعتبرون الإمارات وطنهم، ولقد كان أحد أبرز أبناء الجالية في الإمارات الذين سيظل عملهم الجاد وروح المبادرة وخدمتهم للمجتمع خالدة في الذاكرة».
وأشار السفير إلى «دفء الترحاب والود وبث التفاؤل» التي أظهرها الدكتور بوكساني خلال اجتماعاتهم معاً.
وتمنى لعائلته وأصدقائه الصبر والقوة لتحمل هذه الخسارة المفاجئة التي لا يمكن تعويضها.
حياة مليئة بالإنجازات
شغل الدكتور بوكساني مناصب مختلفة في شركات مختلفة في دولة الإمارات، كان من أشد المدافعين عن التعليم حيث شغل منصب رئيس المدرسة الثانوية الهندية؛ وهي المؤسسة التي ساعد على تأسيسها وتوفير الأراضي والأموال لإنشائها.
وكان الدكتور بوكساني هو الرئيس المؤسس للمنتدى الاقتصادي للهنود في الخارج (الإمارات العربية المتحدة)، وهي منظمة رئيسية للهنود غير المقيمين في المنطقة حتى اندماجها مع «مجلس الأعمال والمهنيين الهندي» في عام 2003. ونتيجة لذلك، لعب الدكتور دوراً استباقياً في سد الفجوة بين حكومة الهند والهنود غير المقيمين.
وتم افتتاح أول صالة عرض لمجموعته، «كوزموس»، في ديرة عام 1969 وفي وقت لاحق، دخلت المجموعة في قطاع الضيافة، حيث استحوذت على حصص في فندق أمباسادور ديرة، وفندق أستوريا.
ودخلت المجموعة لاحقاً في قطاع الأغذية والمشروبات وأطلقت «كواليتي آيسكريم».
وحصل الدكتور رام بوكساني على العديد من الأوسمة في دولة الإمارات، منها درع الشرف من رئيس الهند آنذاك، الراحل شري جياني زيل سينغ، في (المؤتمر السندي العالمي) لخدماته للمجتمع، في عام 1983.
وتم تصنيفه كواحد من أكثر الهنود المؤثرين بالإمارات من قبل مجلة فوربس الشرق الأوسط، كما تم إدراجه كواحد من أغنى الهنود.