5 أسباب تدفع منافذ البيع لوضع أسعار 9.99 بدلاً من 10 دراهم؟

شكرا لقرائتكم خبر عن 5 أسباب تدفع منافذ البيع لوضع أسعار 9.99 بدلاً من 10 دراهم؟ والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - 1- التأثير النفسي

2- جذب الانتباه

3- تحفيز الشراء

4- زيادة المبيعات

5- التجزئة


دبي: فاروق فياض

تجذب منافذ بيع ومراكز تسوق كبرى داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحتى خارجها؛ زوارها ومتسوقيها بلافتات وشعارات ذات ألوان باهرة كالأصفر والأحمر، كتب عليها، أن سعر السلعة أو المنتج يبلغ: 9.99، أو 99.99، أو 999.99 درهم، وغيرها من العملات الأخرى في الخارج.

وبذلك، يكون ذلك سبباً كافياً للمتسوقين للإقبال على شراء السلع والبضائع التي يبدو للوهلة الأولى، أنها تخضع ضمن حملة تخفيضات أو حسومات على أسعارها، فلماذا تلجأ منافذ البيع هذه لمثل تلك السياسات التسعيرية.

تسعير نفسي

تسعير السلع ب 99.99 درهم بدلاً من 100 درهم هو مثال على استراتيجية التسعير النفسي (Psychological Pricing). وهناك عدة أسباب تجعل المتاجر تلجأ إلى هذه الاستراتيجية:

أولاً- التأثير النفسي: الأرقام الأقل قليلاً من الأعداد الكاملة تعطي انطباعاً بأن السعر أقل بكثير مما هو عليه في الواقع. عندما يرى المستهلك السعر 99.99 درهم، يفكر فيه ك 90 درهم بدلاً من 100 درهم، ما يجعل المنتج يبدو أرخص.

ثانياً- جذب الانتباه: الأسعار غير الكاملة تجذب انتباه المستهلكين أكثر من الأرقام الكاملة. هذا يجعل السعر يبدو أكثر جاذبية وربما حتى أكثر دقة أو عادلة.

ثالثاً - تحفيز الشراء: هذا النوع من التسعير يمكن أن يحفز المستهلكين على اتخاذ قرار الشراء بسرعة أكبر، حيث يشعرون بأنهم يحصلون على صفقة جيدة أو يوفرون المال.

رابعاً- زيادة المبيعات: استخدام هذه الاستراتيجية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في المبيعات بسبب التأثير النفسي في المستهلكين.

خامساً- التجزئة: عندما يتم تسعير المنتجات بمبالغ غير كاملة، يمكن أن يشجع ذلك المستهلكين على شراء المزيد للوصول إلى مبلغ معين للحصول على عروض أو خصومات إضافية.

هذه الاستراتيجية مستخدمة بشكل واسع في مختلف القطاعات لزيادة جاذبية الأسعار وتحفيز قرارات الشراء لدى المستهلكين.