أسهم التكنولوجيا تقود وول ستريت إلى مستويات جديدة مطلع الأسبوع

شكرا لقرائتكم خبر عن أسهم التكنولوجيا تقود وول ستريت إلى مستويات جديدة مطلع الأسبوع والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - قفز مؤشر ستاندرد آند بورز حوالي 1٪ يوم الاثنين ليسجل رقما قياسيا جديدا حيث حاولت وول ستريت البناء على مكاسب الأسبوع الماضي.

ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2٪، في حين أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 217 نقطة، أو 0.6٪.

وتتلقى وول ستريت جرعة تفاؤل حول عدد من العوامل حيث بدأت البيانات الاقتصادية تأتي أقوى مع مزيد من الاتساق، وعلامات على اقتصاد مرن.

قادت أسهم تكنولوجيا ميغا كورب الارتفاع في ستاندرد آند بورز، مما عزز قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 1.6٪. ارتفعت أسهم مايكروسوفت وميتا بأكثر من 1٪ لكل منهما، في حين قفزت أبل ما يقرب من 2٪.

وارتفعت إنفيديا إلى مستوى قياسي حيث قال ستيت ستريت إن صانع الرقائق من المرجح أن يكون له ترجيح يزيد عن 20٪ في إعادة توازن صندوقها المتداول في البورصة التكنولوجية، في حين أضافت أسهم برودكوم 5.7٪ للوصول إلى مستويات قياسية جديدة والبناء على مكاسب الأسبوع الماضي بنسبة 23٪.

تأتي مكاسب يوم الاثنين بعد أن حقق مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك مكاسبهما الأسبوعية السابعة في ثمانية أسابيع. مع دخول الأسبوع الجديد، تساءل المستثمرون عما إذا كان بإمكان السوق الحفاظ على زخمه الحالي.

  • الأسهم الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية الاثنين، مع تعويض قطاع البنوك بعض الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي في حين قفز سهم شركة توبدانمرك في أعقاب أنباء عرض شركة التأمين سامبو لشراء جميع أسهم منافستها.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة متعافياً من أسوأ انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية حتى الآن هذا العام.

وقاد مؤشر التكنولوجيا مكاسب القطاعات بارتفاع 1.2 في المئة، في حين تقدم قطاع البنوك الأوروبي بأكثر من واحد في المئة.

وتعرضت أسهم أوروبا لضغوط الأسبوع الماضي بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد الهزيمة القاسية التي مُني بها حزبه المنتمي لتيار الوسط على يد حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 في المئة في التعاملات المبكرة بعد انخفاضه بأكثر من ستة في المئة الأسبوع الماضي.

وقفز سهم توبدانمرك 21 في المئة بعد أن وافقت شركة التأمين الفنلندية سامبو على شراء منافستها الدنماركية في صفقة تقدر قيمة الشركة بنحو 33 مليار كرونة (4.73 مليار دولار). وتراجع سهم سامبو بنحو ثلاثة في المئة.

  • الأسهم اليابانية

هبط المؤشر «نيكاي» الياباني، الاثنين، دون مستوى 38 ألف نقطة للمرة الأولى هذا الشهر، مع هيمنة توجّه العزوف عن المخاطرة، وسط مخاوف إزاء النمو الاقتصادي في اليابان وفي الخارج.

وهوى سهم تويوتا موتور 2.6 في المئة مع استمرار تداعيات لفضيحة تلاعب في البيانات. وكانت الأسهم المرتبطة بالسيارات من بين القطاعات الأسوأ أداء.

وأنهى المؤشر «نيكاي» الاثنين، منخفضاً 1.8 في المئة عند 38102.44 نقطة، بعد الانخفاض في وقت سابق بما يصل إلى 2.2 في المئة إلى 37956.49 نقطة للمرة الأولى منذ 30 مايو/أيار.

ومن بين 225 سهماً على المؤشر انخفض 199 سهماً وارتفع 25 سهماً واستقر سهم واحد.

كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة.

وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات تقريباً، البالغ عددها 33 مؤشراً في بورصة طوكيو، وفي مقدمتها مؤشر قطاع العقارات الذي هبط 3.5 في المئة. وتمكنت أسهم قطاع شركات الأدوية فقط من تحقيق مكاسب طفيفة.

وهبط مؤشر «هانغ سينغ» في بورصة هونغ كونغ بنسبة 0.03% توازي 5.66 نقطة، ليصل إلى مستوى 17936.12 نقطة.

وانخفض مؤشر «إس إس آي» المركب، في بورصة شنغهاي، بنحو 0.55% أو ما يوازي 16.74 نقطة، ليصل عند 3015.89 نقطة. ( وكالات)