شكرا لقرائتكم خبر عن 837 مليون درهم تمويلات مصرف الإمارات للتنمية في الشارقة والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - الشارقة: ”الخليج الان”
ناقش مصرف الإمارات للتنمية، الاثنين، مستقبل اقتصاد الشارقة مع التركيز بصورة خاصة على دور الشراكات الاستراتيجية في تعزيز النمو المستدام، وذلك خلال دورة الشارقة من ملتقى التواصل والشراكة التي عقدت بالتعاون مع مبادرة «اصنع في الإمارات» التابعة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وشهد الملتقى الذي عقد في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، تحت شعار: «تعزيز الشراكات الاستراتيجية لبلورة المشهد الاقتصادي المستدام في الشارقة»، حضور نخبة من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وقادة الأعمال والمبتكرين وعدد من متعاملي المصرف.
وركّزت أجندة الملتقى الذي ينظمه المصرف بشكل منتظم عبر مختلف إمارات الدولة لتوفير منصة ملهمة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص لدفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي الوطني، على سبل مساهمة الجهود الاتحادية والمحلية والشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص في خلق بيئة مواتية لتحفيز نمو الأعمال والاستثمارات.
ويؤكد ملتقى التواصل والشراكة، الذي يتماشى مع توجهات دولة الإمارات الطموحة وسعيها المستمر لتحقيق التنويع الاقتصادي، على أهمية المساعي الاستراتيجية لبناء اقتصاد قائم على الابتكار، والاستفادة من المزايا التنافسية للإمارة عبر مختلف القطاعات.
منصة مهمة
وخلال كلمته الترحيبية، أكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية أن «ملتقى التواصل والشراكة يشكّل منصةً مهمة لتبادل الأفكار وبناء الشراكات ووضع الاستراتيجيات اللازمة لدفع عجلة النمو المستدام»، مشيراً إلى أن «هذه الدورة تركز بشكل رئيسي على رعاية الشراكات الاستراتيجية التي تتماشى مع التطلعات الاقتصادية لإمارة الشارقة والأهداف الوطنية الأوسع نطاقاً».
وشدد النقبي في كلمته على المكانة الحيوية لإمارة الشارقة مركزًا للثقافة والتعليم والتكنولوجيا الزراعية والصناعة والتنمية الاقتصادية المستدامة، منوهاً بأن التزام مصرف الإمارات للتنمية يتجلى بتحفيز التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال مساهماته التمويلية المهمة والموزعة على الشركات والأعمال في كل إمارة.
وأضاف: «وصل إجمالي تمويلات المصرف إلى 10.4 مليار درهم منذ إطلاق استراتيجية المصرف الجديدة في العام 2021، ووصل تمويل المصرف في الشارقة إلى 837 مليون درهم لدعم القطاعات الرئيسية التي تشكل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات أجندة التنمية الوطنية».
وتابع النقبي قائلاً: «شراكاتنا في الشارقة محورية لتطوير مشاريع لا تساهم في دعم الاقتصاد الوطني فحسب، بل تتوافق كذلك مع قيمنا الأساسية في التركيز على الأثر الاقتصادي أكثر من الربح، وتحقيق التميز من خلال الشراكات، وترك أثر إيجابي دائم على المجتمع والبيئة».
وتابع: «في العام 2023 استقطبت الشارقة أكثر من 1.8 مليار درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر حيث حلّت في المرتبة الخامسة عالمياً بين قائمة أسرع 10 مدن نمواً في جذب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، من ناحية المشاريع الجديدة ونمو الإنفاق الرأسمالي والوظائف، وذلك بحسب بيانات إف دي آي ماركتس، ما يؤكد على جهود الإمارة وسعينا لتحقيق أهدافنا الرامية لدعم نمو اقتصاد الإمارة خلال السنوات المقبلة».
يقدم مصرف الإمارات للتنمية دعماً تمويلياً فعّالاً لتمكين التقدم الصناعي والمساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في الشارقة؛ فقد بلغت نسبة دعم قطاع الصناعة من إجمالي تمويلات المصرف في الشارقة خلال السنوات الثلاث الماضية 64% بينما بلغت نسبة التمويل المخصص لدعم مشاريع الطاقة المتجددة 16%، وهذا ما يؤكد توافق خطط المصرف للتمويل مع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي.
وحضر الجلسات كذلك ممثلون عن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومؤسسة رواد، واستثمر في الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتناولت الجلسة الأولى استراتيجيات ومبادرات الهيئات المحلية والاتحادية المعنية لتوفير بيئة تجارية واستثمارية جذابة في الشارقة، فيما ركزت الجلسة الثانية على دور الشراكات الاستراتيجية في تحفيز ممارسات الابتكار والنمو الاقتصادي. وسلطت الجلسة الأخيرة الضوء على تجارب متعاملي المصرف والاستراتيجيات التي تعتمدها الهيئات الرئيسية في الشارقة لتمكين روّاد الأعمال وتوفير حاضنات أعمال شاملة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وأكدت الحوارات والجلسات التعاونية للملتقى على الدور المحوري الذي يلعبه مصرف الإمارات للتنمية في بلورة المشهد الاقتصادي الجديد لإمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً.
واختُتمت أعمال الملتقى بحفل توزيع جوائز خاص لتكريم أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء الاستراتيجيين للمصرف في الشارقة.
ويتجلى الدور المحوري للمصرف في حفز مسار التحول الاقتصادي لدولة الإمارات من خلال مبادراته المتميزة لتوفير حلول تمويلية تنافسية ومرنة وشاملة، وتعزيز نمو الشركات الكبيرة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى دعم القطاعات الخمسة ذات الأولوية. وباعتباره المحرك المالي الرئيسي لجهود التنويع هذه، تمحور قسم كبير من مناقشات الملتقى حول التزامه بدعم المشاريع المبتكرة واستراتيجيات النمو المستدامة.
ناقش مصرف الإمارات للتنمية، الاثنين، مستقبل اقتصاد الشارقة مع التركيز بصورة خاصة على دور الشراكات الاستراتيجية في تعزيز النمو المستدام، وذلك خلال دورة الشارقة من ملتقى التواصل والشراكة التي عقدت بالتعاون مع مبادرة «اصنع في الإمارات» التابعة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وشهد الملتقى الذي عقد في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، تحت شعار: «تعزيز الشراكات الاستراتيجية لبلورة المشهد الاقتصادي المستدام في الشارقة»، حضور نخبة من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وقادة الأعمال والمبتكرين وعدد من متعاملي المصرف.
وركّزت أجندة الملتقى الذي ينظمه المصرف بشكل منتظم عبر مختلف إمارات الدولة لتوفير منصة ملهمة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص لدفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي الوطني، على سبل مساهمة الجهود الاتحادية والمحلية والشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص في خلق بيئة مواتية لتحفيز نمو الأعمال والاستثمارات.
- دور الشراكات الاستراتيجية
ويؤكد ملتقى التواصل والشراكة، الذي يتماشى مع توجهات دولة الإمارات الطموحة وسعيها المستمر لتحقيق التنويع الاقتصادي، على أهمية المساعي الاستراتيجية لبناء اقتصاد قائم على الابتكار، والاستفادة من المزايا التنافسية للإمارة عبر مختلف القطاعات.
منصة مهمة
وخلال كلمته الترحيبية، أكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية أن «ملتقى التواصل والشراكة يشكّل منصةً مهمة لتبادل الأفكار وبناء الشراكات ووضع الاستراتيجيات اللازمة لدفع عجلة النمو المستدام»، مشيراً إلى أن «هذه الدورة تركز بشكل رئيسي على رعاية الشراكات الاستراتيجية التي تتماشى مع التطلعات الاقتصادية لإمارة الشارقة والأهداف الوطنية الأوسع نطاقاً».
وشدد النقبي في كلمته على المكانة الحيوية لإمارة الشارقة مركزًا للثقافة والتعليم والتكنولوجيا الزراعية والصناعة والتنمية الاقتصادية المستدامة، منوهاً بأن التزام مصرف الإمارات للتنمية يتجلى بتحفيز التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال مساهماته التمويلية المهمة والموزعة على الشركات والأعمال في كل إمارة.
وأضاف: «وصل إجمالي تمويلات المصرف إلى 10.4 مليار درهم منذ إطلاق استراتيجية المصرف الجديدة في العام 2021، ووصل تمويل المصرف في الشارقة إلى 837 مليون درهم لدعم القطاعات الرئيسية التي تشكل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات أجندة التنمية الوطنية».
وتابع النقبي قائلاً: «شراكاتنا في الشارقة محورية لتطوير مشاريع لا تساهم في دعم الاقتصاد الوطني فحسب، بل تتوافق كذلك مع قيمنا الأساسية في التركيز على الأثر الاقتصادي أكثر من الربح، وتحقيق التميز من خلال الشراكات، وترك أثر إيجابي دائم على المجتمع والبيئة».
- أهمية الشراكات
وتابع: «في العام 2023 استقطبت الشارقة أكثر من 1.8 مليار درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر حيث حلّت في المرتبة الخامسة عالمياً بين قائمة أسرع 10 مدن نمواً في جذب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، من ناحية المشاريع الجديدة ونمو الإنفاق الرأسمالي والوظائف، وذلك بحسب بيانات إف دي آي ماركتس، ما يؤكد على جهود الإمارة وسعينا لتحقيق أهدافنا الرامية لدعم نمو اقتصاد الإمارة خلال السنوات المقبلة».
يقدم مصرف الإمارات للتنمية دعماً تمويلياً فعّالاً لتمكين التقدم الصناعي والمساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في الشارقة؛ فقد بلغت نسبة دعم قطاع الصناعة من إجمالي تمويلات المصرف في الشارقة خلال السنوات الثلاث الماضية 64% بينما بلغت نسبة التمويل المخصص لدعم مشاريع الطاقة المتجددة 16%، وهذا ما يؤكد توافق خطط المصرف للتمويل مع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي.
- جلسات النقاش
وحضر الجلسات كذلك ممثلون عن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومؤسسة رواد، واستثمر في الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتناولت الجلسة الأولى استراتيجيات ومبادرات الهيئات المحلية والاتحادية المعنية لتوفير بيئة تجارية واستثمارية جذابة في الشارقة، فيما ركزت الجلسة الثانية على دور الشراكات الاستراتيجية في تحفيز ممارسات الابتكار والنمو الاقتصادي. وسلطت الجلسة الأخيرة الضوء على تجارب متعاملي المصرف والاستراتيجيات التي تعتمدها الهيئات الرئيسية في الشارقة لتمكين روّاد الأعمال وتوفير حاضنات أعمال شاملة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وأكدت الحوارات والجلسات التعاونية للملتقى على الدور المحوري الذي يلعبه مصرف الإمارات للتنمية في بلورة المشهد الاقتصادي الجديد لإمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً.
واختُتمت أعمال الملتقى بحفل توزيع جوائز خاص لتكريم أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء الاستراتيجيين للمصرف في الشارقة.
ويتجلى الدور المحوري للمصرف في حفز مسار التحول الاقتصادي لدولة الإمارات من خلال مبادراته المتميزة لتوفير حلول تمويلية تنافسية ومرنة وشاملة، وتعزيز نمو الشركات الكبيرة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى دعم القطاعات الخمسة ذات الأولوية. وباعتباره المحرك المالي الرئيسي لجهود التنويع هذه، تمحور قسم كبير من مناقشات الملتقى حول التزامه بدعم المشاريع المبتكرة واستراتيجيات النمو المستدامة.