شكرا لقرائتكم خبر عن «المركزي الروسي»: لا بديل لليوان لاحتياطياتنا والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - قال البنك المركزي الروسي: «إنّه ليس لديه خيارات أفضل من اليوان الصيني لاحتياطياته بعد عامين من الحرب في أوكرانيا والاستيلاء اللاحق على أصوله الدولية».
وكتب البنك المركزي في تقريره السنوي الذي صدر الجمعة أنّ «هناك بدائل محدودة للعملة الصينية لاستخدامها كاحتياطيات لأنّ الأدوات المالية للدول الصديقة لروسيا تحمل الكثير من المخاطر».
وقال التقرير: «إنّ أسعار صرف هذه العملات شديدة التقلب، والأسواق لديها سيولة منخفضة، وفي عدد من هذه الدول هناك قيود على حركة رؤوس الأموال، ما يشكل عائقاً أمام استخدامها». «تحدد هذه العوامل مسبقاً الدور الرئيسي لليوان الصيني في تكوين الأصول الاحتياطية.»
ولعبت الصين دوراً متزايد الأهمية في الاقتصاد الروسي، حيث سعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى إعادة توجيه التجارة نحو آسيا وبعيداً عن أوروبا في أعقاب العقوبات المفروضة على الحرب. وكانت التجارة مع بكين عاملاً رئيسياً في السماح للاقتصاد الروسي بالتغلب على العقوبات، إلى جانب زيادة الإنفاق الحكومي.
وقال البنك المركزي أيضاً: «إنّ الدور الذي لعبه اليوان الصيني على المستوى الدولي زادت سيولته بشكل كبير في السنوات الأخيرة». وفي العام الماضي، حل اليوان محل الدولار الأمريكي باعتباره العملة الأكثر تداولاً في روسيا. قبل الغزو، كان حجم تداول اليوان في السوق الروسية ضئيلاً.
واعتباراً من 22 مارس/ آذار، بلغت الاحتياطيات الدولية لروسيا 590.1 مليار دولار، بعد أن انخفضت بنحو 40 مليار دولار على مدار عامين من الحرب، وفقاً لبيانات البنك المركزي. ويشمل ذلك الاحتياطيات البالغة 300 مليار دولار التي حظرتها الدول الغربية، وقال البنك: إنّه يعمل على حمايتها لأنّه يحتفظ بحقوق ملكية الأصول.
وقال التقرير: «إنّه في عام 2023، ارتفعت قيمة احتياطيات روسيا بشكل طفيف، لكن العامل الرئيسي في هذه الزيادة كان ارتفاع سعر الذهب بالدولار الأمريكي». منذ بداية الحرب، لم يكشف البنك المركزي عن تركيبة الاحتياطيات الدولية، وبدلاً من ذلك اكتفى بالإبلاغ عن حصص الذهب والعملة الأجنبية. (بلومبيرغ)