الخميس 30 يونيو 2022
بدأت الصين بالتحرك على الأرض من أجل إنشاء مجمع احتياطي لعملتها في خطوة تستهدف تدويل اليوان.
ويقوم بنك الشعب الصيني ببناء احتياطي باليوان مع خمس دول أخرى بالتعاون مع بنك التسويات الدولية.
وتتعاون الصين مع إندونيسيا وماليزيا وهونغ كونغ وسنغافورة وتشيلي؛ حيث تساهم كل منهما بـ15 مليار يوان أي حوالي 2.2 مليار دولار.
وتعتزم بكين تمديد ساعات تداول اليوان، حيث تسعى إلى زيادة مشاركة المستثمرين العالميين في عمليات تداول العملات داخليا.
وطلب المنظمون بقيادة "بنك الشعب الصيني" (البنك المركزي) من بعض البنوك الاستعداد لتمديد ساعات تداول اليوان في الداخل، بحسب ما قاله أشخاص مطلعون على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة المعلومات الخاصة.
وأوضح الأشخاص المطلعون على الأمر أنه من المقرر أن يتم غلق التداول في الساعة الثالثة من صباح اليوم التالي، بدلا من الساعة 1130 مساء بالتوقيت المحلي.
ولم يتضح بعد متى سيتم تطبيق التغيير الجديد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد الأسبوع الماضي أن روسيا والصين تحاولان تطوير عملة احتياطية جديدة مع دول البريكس الأخرى.
وستقدم سلة العملات بديلاً لصندوق النقد الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، وتشمل مساهمات من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأمام منتدى أعمال البريكس، قال بوتين يوم الأربعاء: "مسألة إنشاء عملة احتياطي دولية على أساس سلة عملات بلداننا قيد المراجعة".
ومضى الرئيس الروسي حديثه: "نحن مستعدون للعمل بشكل علني مع جميع الشركاء المنصفين".
كانت بيانات حكومية صينية أظهرت أن احتياطيات بكين من النقد الأجنبي - الأكبر في العالم - نمت الشهر الماضي لأول مرة في عام 2022.
وارتفعت احتياطيات الدولة بمقدار 80.6 مليار دولار لتصل إلى 3.13 تريليون دولار.