شكرا لقرائتكم خبر عن البنك الدولي: تحويلات المغتربين العرب تهوي 15% إلى 55 مليار دولار في 2023 والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - واشنطن: ”الخليج الان”
كشف البنك الدولي في أحدث عدد من تقرير «موجز الهجرة والتنمية» أن تدفقات التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفضت بنسبة 15% لتصل إلى 55 مليار دولار في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر.
وتوقع البنك الدولي أن تنتعش تحويلات المغتربين العرب إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 4.3% لتسجل 58 مليار دولار في 2024.
سجلت التحويلات إلى المنطقة أعلى مستوياتها خلال 7 سنوات عند 67 مليار دولار في 2021، بعدما ارتفعت من 59 مليار دولار في 2020، ثم هبطت إلى 65 مليار دولار في 2022. ويقدر البنك الدولي أن ترتفع التحويلات 5.5% إلى 61 مليار دولار في 2025.
وأشار التقرير إلى أن «تدفقات التحويلات بين بلدان المنطقة تأثرت بتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي»، متوقعاً أن «تنتعش التدفقات بنسبة 4.3% العام الجاري وزيادة أخرى بنسبة 5.5% في عام 2025».
ولفت إلى أن «متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة بلغت 5.9% من قيمة مبلغ التحويل، مقابل 6.7% قبل عام».
وكشف التقرير عن 5 ممرات هي الأقل تكلفة بإرسال الأموال: السعودية إلى اليمن، الأردن إلى مصر، الإمارات إلى مصر، عُمان إلى الأردن، الكويت إلى مصر.
وأضاف: «يعكس معدل النمو المتواضع في التحويلات وقدره 0.7% تبايناتٍ كبيرة في نموها على مستوى المناطق، غير أنها ظلت مصدراً بالغ الأهمية للتمويل الخارجي بالنسبة للبلدان النامية في عام 2023، ما عزز حسابات المعاملات الجارية للكثير من تلك البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والأعباء المرتبطة بالديون. وفي عام 2023، تجاوزت التحويلات حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية الرسمية».
وتوقع التقرير أن «تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3% في عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى. وتشمل مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، إضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات».
كشف البنك الدولي في أحدث عدد من تقرير «موجز الهجرة والتنمية» أن تدفقات التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفضت بنسبة 15% لتصل إلى 55 مليار دولار في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر.
وتوقع البنك الدولي أن تنتعش تحويلات المغتربين العرب إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 4.3% لتسجل 58 مليار دولار في 2024.
سجلت التحويلات إلى المنطقة أعلى مستوياتها خلال 7 سنوات عند 67 مليار دولار في 2021، بعدما ارتفعت من 59 مليار دولار في 2020، ثم هبطت إلى 65 مليار دولار في 2022. ويقدر البنك الدولي أن ترتفع التحويلات 5.5% إلى 61 مليار دولار في 2025.
- الفجوة الكبيرة
وأشار التقرير إلى أن «تدفقات التحويلات بين بلدان المنطقة تأثرت بتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي»، متوقعاً أن «تنتعش التدفقات بنسبة 4.3% العام الجاري وزيادة أخرى بنسبة 5.5% في عام 2025».
ولفت إلى أن «متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة بلغت 5.9% من قيمة مبلغ التحويل، مقابل 6.7% قبل عام».
وكشف التقرير عن 5 ممرات هي الأقل تكلفة بإرسال الأموال: السعودية إلى اليمن، الأردن إلى مصر، الإمارات إلى مصر، عُمان إلى الأردن، الكويت إلى مصر.
- بلدان منخفضة الدخل
وأضاف: «يعكس معدل النمو المتواضع في التحويلات وقدره 0.7% تبايناتٍ كبيرة في نموها على مستوى المناطق، غير أنها ظلت مصدراً بالغ الأهمية للتمويل الخارجي بالنسبة للبلدان النامية في عام 2023، ما عزز حسابات المعاملات الجارية للكثير من تلك البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والأعباء المرتبطة بالديون. وفي عام 2023، تجاوزت التحويلات حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية الرسمية».
وتوقع التقرير أن «تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3% في عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى. وتشمل مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، إضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات».