الارشيف / أقتصاد

وول ستريت تنتعش قبيل صدور بيانات التضخم

شكرا لقرائتكم خبر عن وول ستريت تنتعش قبيل صدور بيانات التضخم والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - (وكالات)
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى إصدار بيانات التضخم الرئيسية.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%. وصعد مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.1%، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.01%.

وأنهت الأسهم تداولات، الاثنين، بالقرب من الخط الثابت، مع تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.04%، وخسر مؤشر داو جونز بنسبة 0.03%. وحقق مؤشر ناسداك المركّب مكاسب طفيفة بنسبة 0.03%.

وخلال الجلسة، تجاوز عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.4%، حيث يترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلك، الأربعاء، للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية تأثير سياسة سعر الفائدة التي يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي على التضخم. ويتوقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز، أن يرتفع التضخم بنسبة 0.3% في مارس.

وقالت أناستاسيا أموروسو، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في «آي كابيتال» لـ«سي إن بي سي»، أمس الأول الاثنين: «إذا كان مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) مفاجأة، واستمر في إعادة تسعير توقعات التضخم إلى أعلى، فأعتقد أن هذا هو المكان الذي يصبح فيه الأمر خطراً على الأسهم».

وأضافت أموروسو، أن الارتفاع في عوائد السندات نتج عن تحسن توقعات النمو، مدعوماً بتقرير الوظائف الأقوى من المتوقع الصادر، يوم الجمعة الماضي. ومع ذلك، حذرت من أن الارتفاع المستمر في عائد السندات لأجل 10 سنوات يمكن أن يشير إلى سبب للقلق في السوق الأوسع.

وتابعت: «إذا تم احتواء التحركات إلى حد ما هنا، فأعتقد أننا بخير، على الرغم من الدعم الاحتياطي، ولكن من الواضح أنه إذا كان لديك أي شيء أقرب إلى الاختراق إلى 4.8%، فأعتقد أنه يتعيّن علينا القلق».

الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى المزيد من البيانات الاقتصادية الرئيسية، هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام التضخم الأمريكية التي ستصدر، الأربعاء.

وانخفض مؤشر «ستوكس600» بنسبة 0.15%، حيث تراجعت معظم القطاعات إلى المنطقة الحمراء بعد المكاسب القوية، أمس الأول الاثنين. وقادت أسهم السفر الخسائر، بانخفاض 0.65%، كما ارتفعت أسهم التعدين 1.4%.

وارتفع «فوتسي 100» البريطاني 0.1%، بينما تراجع مؤشرا «داكس» الألماني 0.47% و«كاك 40» الفرنسي 0.3%.

وارتفعت أسهم شركة بريتيش بتروليوم إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن قالت شركة النفط الكبرى إنها تتوقع زيادة إنتاج النفط والغاز في الربع الأول. وارتفع سهم أتوس الفرنسية المتعثرة لاستشارات تكنولوجيا المعلومات 5%، قبل أن يتراجع إلى خسارة 1.6% بعد تفاصيل إطار إعادة التمويل.

ولا تزال الأسواق ترى فرصة بنسبة 50% تقريباً، لخفض أسعار الفائدة في مارس، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي إم إي»، على الرغم من أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، أثار الأسبوع الماضي، إمكانية خفض أسعار الفائدة هذا العام إذا ظل التضخم ثابتاً.

الأسهم اليابانية

وارتفع المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثانية، الثلاثاء، بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق وتحسن المعنويات على خلفية تراجع الين.

وصعد نيكاي 1.08% ليغلق عند 39773.13 نقطة. وكسب المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.97% ليغلق عند 2754.69 نقطة.

وقال جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تشيباجين لإدارة الأصول: «لم تجد السوق محفزات كبيرة اليوم، لكن المعنويات ارتفعت بفعل صعود المؤشر، أمس الأول الاثنين، بعد انخفاضاته الحادة، يوم الجمعة الماضي».

وقفز نيكاي 0.9%، أمس الأول الاثنين، بعد أن هبط 1.96% في أكبر تراجع يومي له خلال شهر تقريباً، يوم الجمعة الماضي. وأضاف موريتا: «تلقت السوق دعماً أيضاً من ضعف الين».

وتراجع الين 0.03% مقابل الدولار إلى 151.86 ين للدولار.

وقال وزير المالية شونيتشي سوزوكي: «إن السلطات لا تستبعد أي خيارات في التعامل مع التحركات غير المنضبطة للين، مكرراً تحذيره من أن طوكيو مستعدة للتحرك ضد الانخفاضات الحادة التي شهدتها العملة في الفترة الماضية».

ويؤدي ضعف الين إلى رفع قيمة الأرباح التي تحققها الشركات في الخارج عندما تعيد تحويلها إلى اليابان.

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ قفز سهم طوكيو إلكترون 3.53% وصعد سهم أدفانتست 1.06%. وكسب سهم ليزرتك 3.43%.

وارتفع سهم شين-إتسو كيميكال 4.44%، بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشركة المصنعة لرقائق السيليكون تخطط لإنفاق نحو 83 مليار ين (546 مليون دولار) لبناء مصنع لمواد الرقائق الدقيقة في اليابان، بحلول عام 2026، فيما ستكون أول منشأة تصنيع محلية لها منذ 56 عاماً.

وذكرت خدمة آي.إف.آر، لأخبار أدوات الدخل الثابت، أمس الثلاثاء، أن شركة بيركشاير هاثاواي، المملوكة لوارن بافيت، والتي تمتلك حصصاً في شركات تجارية يابانية، كلفت بنك أوف أمريكا، وبنك ميزوهو، بقيادة عملية بيع سندات مقوّمة بالين.

وربح سهم ميتسوبيشي كورب 3.09%، وارتفع سهم ميتسوي اند كو 3.34%. وصعد سهم إتوتشو 1.36%.

Advertisements

قد تقرأ أيضا