متابعة الخليج الان - ابوظبي - تباين أداء الأسهم الأمريكية، الاثنين، بعد أن عانى السوق من تراجع الأسبوع الماضي. ويتطلع المستثمرون إلى صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، الأربعاء، إلى جانب محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس/ آذار، والعديد من خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.01%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.03%، في حين انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.05%. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 2.3% الأسبوع الماضي، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له في مارس 2023. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بنسبة 1% تقريباً خلال هذه الفترة، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل يناير/ كانون الثاني. وانخفض مؤشر ناسداك المركّب بنسبة 0.8%، ليعاني من أسبوعه السلبي الرابع.

ومع ذلك، أنهى السوق، الأسبوع الماضي، بشكل إيجابي، بعد تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع، الجمعة. وقد أعطت الزيادة المفاجئة في الرواتب المستثمرين الأمل في أن الاقتصاد القوي يمكن أن يستمر في دعم نمو أرباح الشركات، حتى لو كان ذلك يعني ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.

وفي الأسبوع الماضي، أثار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إمكانية خفض أسعار الفائدة هذا العام إذا ظل التضخم ثابتاً، على الرغم من أن الأسواق لا تزال ترى فرصة بنسبة 50% تقريباً للخفض في مارس، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة ل «سي إم إي».

• الأسهم الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية، الاثنين، لبدء أسبوع من نشرات البيانات الرئيسية وقرارات البنك المركزي.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الإقليمي بنسبة 0.3%، مع ارتفاع أسهم التعدين بنسبة 1.5% مع انخفاض الأغذية والمشروبات بنسبة 0.05%. وانخفض المؤشر 1.2% الأسبوع الماضي، وهو أسوأ أداء منذ يناير/ كانون الثاني بعد سلسلة من المكاسب المستمرة.

وصعد «فوتسي 100» البريطاني 0.05%، وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.56%، وكسب مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.47%.

وشهدت الأسهم الأمريكية أيضاً أسبوعاً هشاً، على الرغم من أن تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع الذي صدر، الجمعة، عزز المعنويات حول الاقتصاد والأرباح. ويجتمع البنك المركزي الأوروبي، الخميس، لاتخاذ قراره الأخير بشأن السياسة النقدية. ومن غير المتوقع حدوث أي حركة في أسعار الفائدة، ولكن تم تسعير شهر يونيو/ حزيران بالكامل، من قبل الأسواق باعتباره الوقت المناسب للخفض الأول، حتى مع تأجيل الجدول الزمني لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وانخفض معدل التضخم في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في مارس إلى 2.4%.

• الأسهم اليابانية

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الاثنين، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتراجعة، وسط تحسن شهية المخاطرة، بعد أن تلقت الأسواق دعماً من تعافي «وول ستريت».

وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 0.91% إلى 39347.04 نقطة. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.95% إلى 2728.32 نقطة.

وسجل المؤشر نيكاي أعلى مستوى على الإطلاق عند 41087.75 في 22 مارس/ آذار، إلا أنه يواجه صعوبة في البقاء فوق 40 ألف نقطة، بعدما تكبد خسارتين أسبوعيتين متتاليتين.

وشهد المؤشر الأسبوع الماضي، أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022 متأثراً بتراجع الأسهم الأمريكية، وبدء عمليات جني أرباح. كما أثرت مخاوف تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة في السوق. ومع ذلك، ارتفع نيكاي 16.5% منذ بداية العام، حتى الآن، ويبدو أن المحللين لا يرون أن الانخفاضات الأخيرة مؤشرات على هبوط أكبر.

وجرى تداول الدولار في أحدث التعاملات حول 151.79 ين.

واقتفى المتعاملون المحليون أثر الأداء المتفائل ببورصة «وول ستريت»، الجمعة، بعد أن تجاوزت بيانات نمو الوظائف في الولايات المتحدة التوقعات.

وتراجعت المخاوف بشأن الأزمة في الشرق الأوسط، مع عدم حدوث مزيد من التدهور في الوضع في غزة، خلال مطلع الأسبوع. وصعد سهم فاست ريتيلينج، المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو، 1% لتضيف 68 نقطة إلى مكاسب المؤشر نيكاي التي اقتربت من 355 نقطة.

وقفز سهم تويوتا موتور 2.2%، وكسبت شركتا صناعة السيارات سوزوكي موتور، وهوندا موتور، 3.5% و1.5% على الترتيب.

وسجلت شركة سوسيونيكست المرتبطة بالرقائق أكبر ارتفاع بالنسبة المئوية مضيفة 7.19%، تليها شركة طوكيو إلكتريك باور القابضة التي ربحت 3.93%. (وكالات)