الجمعة 8 يوليه 2022
كشفت الإعلامية والفنانة المصرية ياسمين الخطيب، أسرار وتفاصيل زواجها وطلاقها الأخير من رجل الأعمال رمضان حسني، وذلك خلال لقاء متلفز، مع زميلها السابق الإعلامي تامر أمين.
وفي بداية الحوار حاول تامر أمين توضيح أسباب الخلافات التي دبت بينهما على مدار السنوات الماضية، وفتح النقاش مع ياسمين الخطيب، للوصول إلى نهاية للحرب المشتعلة بينهما، واتفقا على منح كليهما الفرصة للآخر للحديث بكل ما لديه لإنهاء الخلاف.
وصدمت ياسمين الخطيب من عودة زميلها للحديث عن الموضوع الذي أغضبها منه في السابق، وهو ترشيحها للعمل معه بسبب شكلها الخارجي، معبرة عن استيائها من ذلك الموقف، وحاولت التأكيد أن اختيارها جاء بناء على خبرتها وقلمها وأفكارها وليس بناء على جمالها الخارجي.
واشتعل السجال أكثر في الحديث بعدما وصف تامر أمين نفسه بأنه ”مكتشف“ ياسمين الخطيب، وهو الوصف الذي أغضب الإعلامية المصرية، مؤكدة أنها كانت معروفة سابقاً ولديها كتابات عديدة في المجالات السياسية والنسوية.
وعن أسباب زواجها من الأصل قالت إنها كانت ”زواجة عقل“، لأنها فكرت في هذه الفترة من حياتها أن تستقر وتهدأ وألا تكون وحيدة وأن يكون لديها رفيق في حياتها، أما موضوع زواجها من أجل المصلحة فقد سبب لها الأذى الشديد.
وأضافت أن الصحافة يعجبها الزواج الكلاسيكي بين السيدة الجميلة ورجل الأعمال الثري، وعندما لم تجد ذلك متوفراً في حالتها فقامت بتأليفه وكل هذا كلام صحافة ليس له أساس في الواقع.
وأكدت أن زوجها رجل أعمال عصامي ليس فاحش الثراء، وأنها كانت تعيش حياة عادية مثل أي زوجين، وليست لديهما عقارات، موضحة أنها كانت تمر بضائقة مالية قبل فترة فباعت سيارتها وظروف زوجها لم تكن تسمح بأن يشتري لها سيارة جديدة، مؤكدة أنها لم تفرض أي شروط مالية في زواجها.
أما عن أسباب الطلاق، فأكدت أنها لا تريد ذكر أسباب ولكن ذلك لم يكن بسبب ”خيانة“، مؤكدة أنها سيدة صعبة الفهم والاحتواء ويصعب إشعارها بالأمان، لافتة إلى أن زوجها بسيط وخبرته في التعامل مع النساء وخبرته في الحياة ”محدودة“ وهو إنسان طيب ولم يكن مقصراً ولكن المهمة كانت صعبة عليه.
وأشارت إلى أنها مع عدم استقرار العلاقة بينها وبين زوجها فقدت الشعور بالأمان، وأن في قاموسها الحب يوازيه شعورها بالأمان، كاشفة أن علاقتها الزوجية لم تستمر أكثر من سنة.