دبي - مها ماجد - أصدرت “محكمة الأحوال الشخصية” في جدة؛ حكمًا بإثبات نسب طفلة إلى أبيها وإضافتها إلى سجل الأسرة، بعد أن اتهم زوجته بولادتها قبل الزواج وأنها تكبر شقيقها التوأم بـ18 شهرًا.
وبحسب “عكاظ”؛ فإن المحكمة أمرت الأب باستخراج أوراق ثبوتية للطفلة في دعوى نزاع على نسب طفلة توأم تكبر أخاها عدة أشهر، واكتسب قرار محكمة الأحوال القطعية.
تفاصيل القضية
وبحسب الصحيفة كانت الزوجة رفعت دعوى أمام المحكمة تطلب فيها إثبات نسب ابنتها إلى والدها، فيما أكد الزوج أن الطفلة محل الدعوى ليست ابنته وأنها تكبر شقيقها التوأم بنحو 18 شهرًا، وتمت ولادتها قبل زواجه من المدعية.
وأضاف في إفادته أمام المحكمة: أنه لم ير المولودة إلا بعد ولادة طفله الذكر بعام وأربعة أشهر ليكتشف فارق السن بين الطفلين، وتطرق إليه الشك والاحتمال والريبة حول إخفاء الطفلة المولودة.
إخفاء الطفلة خشية الحسد
وقال المدعى عليه إن زوجته وأهلها أبلغوه أن وجود طفلة أخرى أنثى بعد ولادة ابنه الذكر بأربعة أشهر، وأنها “توأم” المولود الذكر، وعزت أسرة الزوجة الإخفاء إلى خشيتهم من الحسد.
من جانبها، قالت المحكمة بعد دراسة ما تقدم من الدعوى والإجابة ولما قرره أهل العلم من أن تأخير نفي نسب المولود يقتضي إقراره به لأن بقاء المولودة مع الزوج عدة أشهر دليل على إقراره بها.