من أدى هذه الصلاة فى جماعة فكأنما قام الليل كله.. الأزهر للفتوى يوضح

شكرا لقرائتكم خبر عن من أدى هذه الصلاة فى جماعة فكأنما قام الليل كله.. الأزهر للفتوى يوضح والان مع التفاصيل

Advertisements

عدن - ياسمين التهامي - تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.وقال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله. 

 

اقرأ ايضـــــــاً :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ». صحيح مسلم

 

ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟

تشهد الملائكة موته وغسله ودفنه.. سورة قرآنية بها معجزة للمريض الذي يحتضر

فصلاتي الفجر والعشاء؛ فلن يميزهم أحد، إضافة لأن وقت الفجر هو وقت النوم، هم يتكاسلون عن ترك النوم من أجل الصلاة، كما أن وقت العشاء وقت العودة من العمل، وبالتالي يشعرون بالتعب ويفضلون النوم والراحة على الصلاة، لذا يوضح صدى البلد فضل صلاة العشاء والفجر فى جماعة .

 

صلاة الفجر وصلاة العشاء أثقل الصلوات على الشخص الذي يدعي الإيمان، وأن صلاة الفجر وصلاة العشاء في وقت الظلمة، وهذا الشخص يصلي فقط حتى يقال عنه أنه يصلي وليس من أجل التقرب لله، ولهذا يصلون فقط في الوقت الذي يمكن أن يتم رؤيتهم فيه وهم يصلون.

 

 

فضل صلاة العشاء والفجر فى جماعة

 

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحثُّ المسلمين على صلاة الجماعة في المسجد في كل الأوقات؛ ومع ذلك فقد كان لديه اهتمام خاصٌّ بصلاتي العشاء والصبح.

 

وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « ماذا قال رسول الله عن فضل صلاة العشاء والفجر فى جماعة ؟»، أنه يجب على المسلم أن يحافظ على أداء صلاة العشاء والفجر فى جماعة ولو بقدر قليل فى سائر سنته لعظم أجرهما؛ فقد روى مسلم عن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ".

 

وأشار الى أنه قد يكون لصعوبتهما على المسلمين؛ لكونهما يأتيان في وقت راحة للإنسان، بعد عناء يوم طويل، وأيضًا لأن المسلم يكون قد انتهى من أعماله ومشاغله؛ لذلك فهو يخرج من بيته خصوصًا للصلاة، وليست كصلوات الظهر والعصر والمغرب؛ حيث يكون المسلم في عمله، ويكون وجوده خارج بيته دافعًا له إلى الصلاة مع الناس على أية حال؛ ولعلَّ هذا الذي يجعل صلاة العشاء والصبح في جماعة ثقيلة على المنافقين؛ حيث يصعب عليهم التوجُّه بشكل خاصٍّ ومقصود إلى هاتين الصلاتين، وهذا ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم تصريحًا؛ فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَثْقَلَ صَلاَةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاَةُ الْعِشَاءِ وَصَلاَةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا..".