نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: سوريا: مكان الأسد مجهول والمعارضة تعلن سيطرتها على حمص وتطويق دمشق - موقع الخليج الان المنشور في الأحد 8 ديسمبر 2024 01:17 صباحاً
أعلنت المعارضة السورية المسلحة، فجر الأحد، سيطرتها الكاملة على مدينة حمص، وذلك بعد أيام قليلة من سيطرتها على مدينتي حلب وحماة واستكمالها السيطرة على محافظة إدلب.
وأكدت المعارضة أنها نجحت بذلك في السيطرة على أربع مدن خلال 24 ساعة هي درعا والقنيطرة والسويداء وحمص.
وقبيل منتصف ليلة السبت/الأحد، قالت المعارضة السورية إنها بدأت التوغل في مدينة حمص، ثم أكدت أنها تمشط أحياء المدينة بعد انسحاب قوات النظام منها.
وكانت وكالة (روتيزر) للأنباء، نقلت عن عن ضابط رفيع في الجيش السوري أن قادة في الجيش والأمن غادروا بمروحيات قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص إلى الساحل.
في السياق، قالت المعارضة السورية المسلحة إن قواتها بدأت في تنفيذ المرحلة الأخيرة من تطويق دمشق، مشيرة إلى أنها رصدت "هروب قوات النظام من مطار المزة العسكري في العاصمة"، وفق تعبيرها.
كما قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على بلدات ومدن بريف دمشق الغربي والجنوبي، بينها القنيطرة، وإنها باتت على بعد أقل من 20 كيلومترا عن البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق.
ونقلت (رويترز) عن مسؤول أميركي قوله إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد ينهار خلال 5 إلى 10 أيام، كما نقلت عن مسؤولين غربيين أنه قد ينهار الأسبوع المقبل.
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته البلاد، في وقت نقلت فيه صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مصادر، لم تسمها، مساء السبت، أن الأسد والمقربين منه مكانهم غير معروف.
من جهتها، ذكرت صحيفة (بيلد) الألمانية أن عائلة الأسد لجأت إلى روسيا.
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) نقلت أمس عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى، لكن مصر والأردن سارعتا إلى نفي صحة ما أوردته الصحيفة الأميركية.
نفي إيراني
في المقابل، نفى عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده خبر خروج عائلة بشار الأسد من سوريا.
من جهته، أكد علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني أنه سافر، الجمعة، إلى سوريا والتقى الأسد.
أما وكالة الأنباء السورية (سانا) فأوردت أن الرئيس السوري لا يزال في دمشق ويتابع عمله ومهامه من العاصمة.
ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تمكنت فصائل المعارضة السورية من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وحمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب).