الخليج العربي

شاهد .. "ولي العهد يصدر بياناً مهماً بختام زيارته لمصر: ما الذي جاء في البيان المشترك؟"

انت الان تتابع خبر "ولي العهد يصدر بياناً مهماً بختام زيارته لمصر: ما الذي جاء في البيان المشترك؟" والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - زيارة سمو ولي العهد إلى مصر

في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لجمهورية مصر العربية، صدر بيان مشترك يشير إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين.

الروابط التاريخية القوية

تجسدت الزيارة في الاستجابة لدعوة من فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكدة الروابط التاريخية والأواصر الأخوية التي تربط السعودية ومصر.

اقرأ أيضاً

الاستقبال الرسمي

وفي قصر الاتحادية بالقاهرة، استقبل الرئيس المصري الأمير محمد بن سلمان، حيث تبادلا التحيات والتمنيات بالصحة والرخاء لبلديهما وشعبيهما.

الجلسة الرسمية

تخللت الزيارة جلسة مباحثات رسمية تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، مؤكدة التزام البلدين بالتعاون المستمر.

اقرأ أيضاً

زيارة العلاقات السعودية المصرية

أشادت الجهات الرسمية في السعودية ومصر بنتائج الزيارات الرسمية بين البلدين، التي تمت خلال الفترة المحددة. وقد ساهمت هذه الزيارات في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

توقيع محضر تشكيل

تم توقيع محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، الذي يعتبر منصة فاعلة لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.

اقرأ أيضاً

جهود خدمة الحرمين الشريفين

قدم الجانب المصري الثناء على الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وزوارهما من الحجاج والمعتمرين، مؤكداً على مستوى التنسيق العالي بين البلدين في هذا الشأن.

التعاون الاقتصادي

أشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين في قطاعات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والاتصالات، والصناعة، والزراعة، والسياحة، مما يبرز أهمية تعزيز الجهود لتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما.

اقرأ أيضاً

تعزيز التجارة بين السعودية ومصر

أشاد الجانبان بمستوى التجارة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري حتى النصف الأول من العام 2024م ما يقارب 8.4 مليار دولار، بمعدل نمو 41% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023م. تعتبر المملكة الشريك التجاري الثاني لجمهورية مصر العربية على مستوى العالم.

تعزيز العلاقات التجارية

أكد الجانبان على أهمية استمرار العمل المشترك بين البلدين لتنمية حجم التبادل التجاري وتذليل أي تحديات. من بين الجهود المستمرة تكثيف تبادل الزيارات الرسمية والوفود التجارية والاستثمارية، وتشجيع إقامة المشاريع المشتركة وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية.

تعزيز التكامل الاستثماري

نوه الجانبان بأهمية رفع وتيرة التكامل الاستثماري وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين. يجب متابعة تنفيذ نتائج اجتماعات اللجنة السعودية المصرية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

تعزيز الاستثمارات المتبادلة

رحب الجانبان بتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين السعودية ومصر لتعزيز الاستثمارات في جميع المجالات. يهدف ذلك إلى توفير بيئة استثمار محفزة وجاذبة للقطاعات الواعدة والاستفادة من الفرص الاستثمارية.

تعزيز استقرار الأسواق العالمية

أكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية. ونوه الجانب المصري بدور المملكة في دعم توازن أسواق النفط العالمية واستقرارها كأكبر مصدر للنفط الخام على مستوى العالم.

تعزيز التعاون في مجال الطاقة

أشاد الجانبان بتقدم مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، وأكدا أهمية تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وتطوير مشروعاتها وفرص الشراكة في هذه المجالات.

تعزيز التعاون في مجال الصناعات

أشاد الجانبان بالتعاون فيما يتعلق بإمدادات النفط السعودي والبتروكيماويات والمغذيات الزراعية إلى مصر. يجري البحث عن فرص التعاون المشترك لضمان استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالميًا.

تعزيز التعاون في مجال كفاءة الطاقة

وافقت السعودية ومصر على تعزيز التعاون في مجال كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها في قطاعات مختلفة مثل المباني والنقل والصناعة. كما رحبت البلدين بالتعاون في مجال الهيدروجين النظيف وتطوير تقنيات نقله وتخزينه.

دعم خطط التحول الأخضر

أكد الجانب السعودي دعمه لخطط التحول الأخضر في مصر واستراتيجية الطاقة المتجددة والهيدروجين. وتم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات في مشروعات الهيدروجين النظيف.

الابتكار والتقنيات الناشئة

تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في الابتكار والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة. كما يهدف التعاون إلى تطوير تقنيات نظيفة لاستخدام الموارد الهيدروكربونية في مجالات متنوعة.

التغير المناخي والتنمية المستدامة

أعرب الجانب المصري عن دعمه لجهود السعودية في مجال التغير المناخي وتطبيق الاقتصاد الدائري للكربون. وأشاد الجانب السعودي بدور مصر في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ واستضافة مؤتمرات دولية حول هذا الموضوع.

التعاون في مجالات متنوعة

تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والشراكة في عدة مجالات مثل الاتصالات، التقنية، الابتكار، القضاء والعدل، مكافحة الفساد، الثقافة، السياحة، الصناعة والتعدين، وغيرها. كما يهدف التعاون إلى حماية البيئة وتوحيد الرؤى في المنظمات المعنية بالطيران المدني.

تعزيز التعاون الدفاعي والأمني

أعربت السعودية ومصر عن عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المجال الدفاعي، بهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين. وأشاد الجانبان بمستوى التعاون الأمني بينهما وأعربا عن رغبتهما في تعزيزه في مجالات مثل مكافحة الجريمة والمخدرات والإرهاب والتطرف وتمويلهما، وكذلك في مجالات الأمن الحدودي والسيبراني.

تعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح

أكدت السعودية ومصر على أهمية تعزيز التعاون بينهما لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح، ومحاربة الغلو والتطرف وخطاب الكراهية والإرهاب، والتصدي للمفاهيم التي تتعارض مع القيم الإسلامية والعربية.

مكافحة الجوائح والتحديات الصحية

أعربت السعودية ومصر عن دعمهما للمبادرات العالمية لمواجهة الجوائح والتحديات الصحية، وعبرتا عن تطلعهما لتعزيز التعاون في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية وتطوير اللقاحات والأدوية والبحث العلمي.

دعم الإصلاحات الاقتصادية

أشادت السعودية بالإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها مصر وأعربت عن دعمها للحكومة المصرية من خلال المنظمات المالية الدولية، بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع النمو في مصر.

التنسيق الدولي وصون السلم والأمن

جددت السعودية ومصر عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود لصون السلم والأمن الدوليين، وتبادلت الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدين على تعزيز التعاون المشترك تجاهها.

تطورات الأوضاع في فلسطين

فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في فلسطين، فقد أعرب الجانبان عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. حيث شهد القطاع حربًا وحشية أسفرت عن وفاة أكثر من 150 ألف شهيد وجريح من المدنيين الأبرياء نتيجة للاعتداءات الوحشية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار

تشدد الجانبان على ضرورة السعي لتحقيق هدنة مستدامة ووقف دائم لإطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة. ويجب حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة

الجانبان قد أدانا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية في القدس، مؤكدين رفضهما القاطع لأي محاولات لتغيير الوضع التاريخي والديني والقانوني القائم.

الجهود المشتركة للتسوية

يؤكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقًا لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية. يجب أن تكون هذه التسوية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

دور المملكة العربية السعودية

يثمن الجانب المصري استضافة المملكة العربية السعودية للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض. وقد أسهمت هذه القمة في توحيد موقف الدول العربية والإسلامية تجاه الأحداث في فلسطين.

الجهود الدبلوماسية

يثمن الجانب السعودي الجهود المصرية الدؤوبة في سبيل وقف العدوان على غزة وتحقيق السلام الشامل. كما يثمن دور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

تعزيز حل الدولتين

تم إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج، وتجديد الدعوة للدول الأخرى للانضمام إلى هذا التحالف. يعتبر الجانب المصري مقترح المملكة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في مدينة الرياض إيجابيًا، مع التأكيد على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

التأكيد على الدعم لفلسطين

ترحب الأطراف بالدول التي اعترفت بدولة فلسطين وتدعو الدول الأخرى لاتخاذ خطوات مماثلة لدعم مسار السلام وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني. يسعى الجانبان إلى تعزيز السلام العادل وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

القلق من التصعيد في لبنان

يعبر الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مع التأكيد على أهمية الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية. يشددان على دعمهما لسيادة لبنان ويعبران عن تضامنهما مع الشعب اللبناني. كما يؤكدان على دور الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار.

الدعم الكامل للحلول السياسية

في الشأن اليمني، تأكيد من الجانبين على دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وأهمية الدعم للجهود الأممية والإقليمية للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. يجب أن يضمن هذا الحل وحدة واستقرار اليمن وسعادة شعبه.

تعزيز الحوار والتعاون

يشيد الجانب المصري بجهود المملكة العربية السعودية ومبادراتها لتعزيز الحوار والوحدة بين الأطراف اليمنية. كما يثني على دورها في توفير وتيسير وصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق اليمن.

تعزيز الأمن الإقليمي

يؤكد الجانب السعودي على أهمية دور مصر في خفض التصعيد في المنطقة ودعم الجهود الشاملة لتسوية الأزمة اليمنية. يجب على الحوثيين المشاركة بشكل إيجابي في جهود إنهاء الأزمة ودعم مبادرات السلام بجدية.

ضمان أمن واستقرار المنطقة

يجب المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر نظرًا لأهميتها الاقتصادية العالمية. يجب تجنب أي تهديدات تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي وحركة التجارة العالمية.

التعاون السوداني

فيما يتعلق بالشأن السوداني، يجب مواصلة الحوار بين الأطراف المتنازعة من خلال منبر جدة لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الأزمة. يجب المحافظة على وحدة السودان وسيادته ومؤسساته الوطنية.

التوصل إلى حل سياسي في ليبيا

في الشأن الليبي، يؤكد الجانبان على دعم الحلول الليبية-الليبية وخارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة. يجب توحيد مؤسسات الدولة والجيش الليبي وإخراج القوات الأجنبية والمليشيات من ليبيا لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

التعاون السعودي المصري في دعم الاستقرار الصومالي

في الشأن الصومالي، أشاد الجانبان بما حققه الصومال تحت قيادة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود من اصلاحات وإعادة للأمن والاستقرار في كثير من الأقاليم الصومالية. واتفقا على أهمية دعم المجتمع الدولي للصومال من أجل استكمال مهمة القضاء على الإرهاب.

رفع حظر السلاح وإعفاء الصومال من الديون

رحب الجانبان بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي برفع حظر السلاح عن الصومال، وقرار إعفاء الصومال من الديون من قبل الدائنين الدوليين. وأكدا على قرار جامعة الدول العربية بتاريخ 17 / 1 / 2024م، بشأن دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه.

الجهود المصرية والسعودية لدعم الصومال

رحب الجانبان بالجهود المصرية لدعم الاستقرار والحفاظ على وحدة وتكامل الأراضي الصومالية، وأثنى على العرض المصري للمشاركة في بعثة حفظ السلام الجديدة في الصومال وبما يسهم في استعادة الأمن والسلام وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي.

ختام الزيارة والتعبير عن الامتنان

وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن شكره لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

التمنيات بالصحة والرفاهية

وأعرب فخامته عن أطيب تمنياته بموفور الصحة والعافية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمزيد من التقدم والرقي للشعب السعودي الشقيق.

اخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 الساعة 08:02 مساءاً

قم بمشاركة المقال

Advertisements

قد تقرأ أيضا