الرياض - روايدا بن عباس - رفع كسوة الكعبة المشرفة

تمت بداية عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة بتنظيم واحترافية عالية، استعدادًا للعام الهجري الجديد 1446 هـ. وشهدت هذه العملية جهودًا وطنية مبذولة تجسدت في مشاركة رجال الأمن في مراسم نقل الكسوة الجديدة، لتكون لحظة تملأ قلوب المسلمين بهمسات من الخشوع والتأمل.

مشاركة الهيئة العامة

تولت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنسيق مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، حيث تم فك المذهبات القديمة بعناية، ليتسنى إنزالها وتغييرها بالكسوة الجديدة، وهو احتفال سنوي ينبض بالتقاليد والعبق التاريخي.

العمل الدقيق

يقوم فريق سعودي متخصص ومدرب على أعمال فك وتغيير كسوة الكعبة، حيث تتضمن العملية رفع الكسوة القديمة ونزع المذهبات بعناية، تلافيًا لأي ضرر، وإسدال الكسوة الجديدة. يتألف الكادر التشغيلي من 159 صانعًا حرفيًا متمكنًا، يقومون بإنتاج 56 قطعة مذهبة على كسوة الكعبة، بدقة واهتمام بالتفاصيل.

المواد المستخدمة

تشتمل كسوة الكعبة على 53 قطعة مذهبة، منها 16 قطعة للحزام، و7 قطع تحت الحزام، و4 صمديات، و17 قنديلًا، و5 قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و2 كينار، وحلية الميزاب. وتستخدم كميات كبيرة من الذهب والفضة والحرير في صناعة هذه القطع المذهبة الفريدة.