عماد الدين حسين: نحن ندافع عن فلسطين التزاما بموقفنا القومي وبأمننا القومي المصري - الخليج الان

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين أننا نحن ندافع عن فلسطين التزاما بموقفنا القومي وبأمننا القومي المصري، مؤكدا على أن مصر ترفض تماما أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

عماد الدين حسين: الالتزام القومي المصري تجاه فلسطين ثابت لا يتغير

وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين،  في حوار رصده موقع تليجراف الخليج، مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج " آخر النهار " المذاع على قناة " النهار "، أن  الالتزام القومي المصري تجاه فلسطين ثابت لا يتغير.
وأكد  الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، نحن ندافع عن فلسطين التزاما بموقفنا القومي والتزامنا بأمننا القومي المصري.

عماد الدين حسين: هناك رفض مصري واضح وصريح لتهجير الفلسطينيين

وأشار  الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إلى أن هناك رفض مصري واضح وصريح لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت  الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إلى أن مصر تؤكد أنها لن تقبل بتهجير الفلسطينيين ولن تسمح به ولن تشارك فيه.

وفي وقت سابق، رأى عماد الدين حسين، إن التدخل الأمريكي المفاجئ بقيادة الرئيس دونالد ترامب لفرض هدنة بين إيران وإسرائيل، جاء بعد أن حقق الطرفان أهدافًا استراتيجية مؤقتة، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني انتهاء المعركة، بل "نهاية جولة من حرب طويلة لا تزال مستمرة".

عماد الدين حسين: إسرائيل تمكنت بالفعل من تحقيق مجموعة من الأهداف الجوهرية

وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تمكنت بالفعل من تحقيق مجموعة من الأهداف الجوهرية، أبرزها تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، ضرب منظومات الدفاع الجوي، استهداف مخازن ومراكز إنتاج الصواريخ، اغتيال عدد كبير من العلماء والخبراء النوويين.

وأوضح أن أسلوب ترامب في إدارة الأزمات يعتمد على التصريحات المتضادة، إذ يلوّح بالحرب ثم يدعو للحوار، وهو ما بات مفهومًا على المستوى الدولي، لكنه أشار إلى تقارير تؤكد أن ترامب مارس ضغوطًا مباشرة على إسرائيل لوقف العملية، رغم رغبة تل أبيب في استكمال بنك أهدافها داخل إيران.

أما من جهة إيران، فرأى حسين أن طهران تعتبر بقاء نظامها السياسي وعدم سقوطه في هذه الضربات انتصارًا كبيرًا، بل وربما تمكّن لاحقًا من استئناف العمل على مشروعها النووي بطرق مختلفة، خاصة في ظل انسحاب الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم تمكنها من مراقبة ما يجري داخل المواقع الإيرانية.