حالة فردية.. التعليم ترد على واقعة إجبار أولياء الأمور على توقيع إقرار بسداد المصروفات الدراسية - الخليج الان

علقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الأنباء المتداولة حول قيام إحدى المدارس بمنطقة الهرم بإجبار أولياء الأمور على توقيع إقرار بسداد المصروفات الدراسية، على أن يتم استبعاد ملف الطالب في حال عدم السداد.

لا صحة مطلقًا لإجبار أولياء الأمور على توقيع مثل هذه الإقرارات

وقالت الوزارة أن هذا الإقرار المتداول يمثل حالة فردية فقط، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها على الفور، مشددة على أنه لا صحة مطلقًا لإجبار أولياء الأمور على توقيع مثل هذه الإقرارات.

كما اشارت الوزارة أنه لا يوجد أي ربط بين تسليم الكتب المدرسية وسداد المصروفات أو ملفات الطلاب، مؤكدة أن جميع الطلاب سيستلمون كتبهم الدراسية بدءًا من اليوم الأول للعام الدراسي الجديد دون أي شروط.

جميع المدارس ملزمة بتنفيذ التعليمات الرسمية الصادرة من الوزارة

وشددت وزارة التربية والتعليم على أن جميع المدارس ملزمة بتنفيذ التعليمات الرسمية الصادرة من الوزارة، وعدم فرض أي إجراءات خارج الإطار القانوني أو اللوائح المنظمة.

الفئات المعفاة من المصروفات الدراسية

وكانت قد حددت وزارة التربية والتعليم سنويًا قيمة المصروفات الدراسية للطلاب في المدارس الحكومية وفق شرائح مختلفة، مع إعفاءات لفئات بعينها، مثل:

أبناء الشهداء.

أبناء الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة.

الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

أبناء العاملين بالتربية والتعليم (بنسب معينة).

واشارت الوزارة أن المصروفات يتم تحصيلها لصالح الخدمات التعليمية والأنشطة التربوية داخل المدارس، وليست شرطًا لتسليم الكتب أو قيد الطلاب.

ويمكن سداد المصروفات من خلال مكاتب البريد المصري أو عبر منافذ الدفع الإلكتروني المتعاقدة معها لتخفيف العبء على أولياء الأمور وضمان الشفافية.

وشددت الوزارة على المدارس بعدم فرض أي رسوم إضافية غير منصوص عليها رسميًا، وأن أي مخالفة تعتبر تجاوزًا يعرض إدارة المدرسة للمساءلة القانونية.

وعلى صعيد آخر.. أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تدريبات "سفراء التطوير"، والتي تُعد سلسلة جديدة من التدريبات الرامية إلى توطين المعرفة، وبناء ثقافة تبادلها بين مختلف عناصر المنظومة التعليمية، وذلك استكمالًا للنهج الذي انتهجته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال العام الماضي، والهادف إلى وضع سياسات تعليمية تنبع من صوت الميدان وبمشاركة جميع أطراف العملية التعليمية من معلمين وموجّهين ومديري المدارس والإدارات التعليمية.