لم يتم العثور على الخرزة الزرقاء الخاصة بالإسورة.. الأعلى للآثار: جارٍ الآن تركيب كاميرات في جميع أنحاء المتحف - الخليج الان

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، أنه لم يتم حتى الآن العثور على الخرزة الزرقاء الخاصة بالإسورة التي تمت سرقتها من متحف الترميم، مؤكدا أنه جارٍ الآن تركيب كاميرات في جميع أنحاء المتحف.

سرقة الإسورة الذهبية.. الأعلى للآثار يكشف مفاجأة: معمل الترميم كان بلا كاميرات

وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، في حديث له رصده موقع تليجراف الخليج، لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض على فضائية «ON» ويقدمه الإعلامي أحمد سالم، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول واقعة سرقة إسورة ذهبية ملكية نادرة من المتحف المصري.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، إلى أن المتهمة كانت تعمل في معمل الترميم التابع للمتحف، ولها حق الدخول إلى هذا المعمل.

وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، أنَّ المعمل لا يحتوي على كاميرات مراقبة منذ إنشائه في عام 2004، نظرًا لأنه يضم ورشًا للآثار.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، إلى أنَّ عملية السرقة تمت «عن طريق المغافلة»، وأنَّ المرمم المسؤول عن القطعة هو من اكتشف السرقة فورًا وجرى تحرير محضر رسمي بالواقعة وإحالتها لجهات التحقيق.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، أنه جارٍ الآن تركيب كاميرات في جميع أنحاء المتحف، لتغطية كافة الأماكن المرتبطة بالآثار.

واختتم الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، أنَّ التحقيقات مازالت جارية، ولم يتم حتى الآن العثور على الخرزة الزرقاء التي فقدتها المتهمة.

وكانت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، قد تمكنت من كشف ملابسات إختفاء أسورة ذهبية "تعود للعصر المتأخر" من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم.

كشف ملابسات اختفاء أسورة 

وقالت وزارة الداخلية أنها تمكنت من كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجارى من كلٍ من (وكيل المتحف المصرى، أخصائى ترميم بالمتحف) لإكتشافهما إختفاء أسورة ذهبية "تعود للعصر المتأخر" من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

التحريات حول الواقعة

واضافت وزارة الداخلية، أسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة (أخصائية ترميم بالمتحف المصرى)، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجارى أثناء تواجدها بعملها بالمتحف "بأسلوب المغافلة" ، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها (صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة)، والذى قام ببيعها 
لـ (مالك ورشة ذهب بالصاغة) مقابل مبلغ (180 ألف جنيه)، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ (عامل بمسبك ذهب) مقابل مبلغ (194 ألف جنيه)، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.  
وأشارت الوزارة إلى إنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين.. وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة ، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم، مؤكدة على أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية.