تفاصل واقعة هزت بورسعيد.. نجل ضحية زوجها الثاني: أمي نادت على أبويا المتوفى وهي بتموت”

انت تتابع الان خبر تفاصل واقعة هزت بورسعيد.. نجل ضحية زوجها الثاني: أمي نادت على أبويا المتوفى وهي بتموت” حصرياً والان نترككم مع التفاصيل

Advertisements

عدن - هند جمال - شهدت مدينة بورسعيد جريمة بشعة راحت ضحيتها السيدة مروة عبد الغفار 46 عامًا، بعدما أقدم زوجها الثاني ويدعى محمود، وهو مدمن لمخدر “الآيس”، على قتلها بوحشية داخل منزلها، بعد 3 سنوات فقط من الزواج.

وكشفت التحقيقات وأقوال نجل الضحية، يوسف البولاقي، أن والدته تزوجت الجاني بعد وفاة والده، على أمل أن يساعد الأسرة في أعباء المعيشة وتجهيز شقيقته المقبلة على الزواج. إلا أن الزوج سرعان ما كشف عن وجهه الحقيقي، إذ بدأ يستغلها ماليًا، وأجبرها على توقيع 11 وصل أمانة وتسجيل صوتي لابتزازها، كما كان يعتدي عليها بالضرب والإهانة بشكل متكرر

وأشار يوسف إلى أن والدته دفعت له كفالة عقب ضبطه في قضية اتجار بالمخدرات خلال شهر رمضان الماضي، لكنها فوجئت باستمراره في تهديدها بالقتل، وقبل أيام من الجريمة، أحضر سكينًا وأخبرها أن عائلته طلبت منه التخلص منها، لكنها لم تتوقع أن ينفذ تهديده.

وفي يوم الحادث، نشبت مشادة بينهما، فاتصل الابن بوالدته التي صرخت قائلة: “الحقني يا يوسف ها يموتني”، لكنه لم يلحق إنقاذها، وبعد ساعات، تلقى مكالمة صادمة من الجاني يخبره فيها: “تعالى.. أنا قتلت أمك”.

وعند وصوله، وجد والدته غارقة في دمائها، وقد تلقت 18 طعنة قاتلة، بينما غادر القاتل حاملًا سلاح الجريمة وحقيبتين يعتقد أنهما تحتويان أوراقًا تخص الأسرة.

وأكد يوسف أن والدته في لحظاتها الأخيرة نادت باسم والده وخالته المتوفيين، وكأنها تودّع الحياة.

واختتم الابن المكلوم حديثه قائلاً: “أضع أملي في عدالة السماء، لكنني أطالب بحق والدتي.. فقد حرمنا هذا المجرم منها وترك شقيقي الأصغر، 10 سنوات، يتيم الأم والأب”.

أخبار متعلقة :