مع تطورات جديدة رئيس طاجيكستان: الاعتداء على قطر يعيق السلام، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 05:17 مساءً
أعرب الرئيس إمام علي رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان، عن بالغ الأسف والاستنكار تجاه العدوان الإسرائيلي الأخير على دولة قطر، مؤكدًا أن هذا الهجوم يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويمثل سابقة خطيرة تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وقال الرئيس الطاجيكي، خلال كلمته أمام القادة والزعماء العرب والمسلمين المشاركين في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة:"الاعتداء على دولة قطر هو أمر مؤسف للغاية، لا يمكن القبول به أو التهاون تجاهه، إذ يُعد انتهاكًا مباشرًا لسيادة دولة شقيقة، ويقوّض جهود السلام ويعطل مسارات المفاوضات في المنطقة بأسرها".
دعوة لتوحيد الصف الإسلامي في مواجهة التحديات
وأكد رئيس طاجيكستان أن الأحداث الجارية تؤكد أن تعزيز وحدة الأمة الإسلامية لم يعد خيارًا، بل ضرورة أكثر من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الدول الإسلامية تمتلك من القدرات والموارد ما يؤهلها للعب دور محوري ومؤثر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح:"آن الأوان أن تدرك دولنا الإسلامية أن قوتها في وحدتها، وأن التضامن والتعاون بيننا هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والصراعات المتعددة التي تهدد استقرار منطقتنا، سواء من الداخل أو من أطراف خارجية تسعى لفرض واقع جديد".
دعوة لتفعيل العمل الإسلامي الجماعي
وشدد رئيس طاجيكستان على أهمية تفعيل آليات العمل الإسلامي الجماعي، من خلال التنسيق السياسي والدبلوماسي، وتبني مواقف موحدة تُترجم إلى قرارات عملية تؤثر فعليًا في مجريات الأحداث.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن:"العالم الإسلامي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالتحرك المشترك للدفاع عن قضاياه العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورفض أي انتهاك لسيادة الدول الإسلامية أو محاولة فرض حلول غير عادلة باستخدام القوة".
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، قمة عربية إسلامية طارئة تأتي ردًا على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مساكن قيادات حركة حماس داخل قطر. تأتي القمة في ظل توترات متصاعدة، حيث انعقد اجتماع تمهيدي أمس لوزراء الخارجية من الدول العربية والإسلامية، شارك فيه وفود كثيرة من العواصم بهدف الوصول إلى موقف موحد ضد التصعيد الإسرائيلي.
الوفود تصل والغيابات تلفت الأنظار
منذ مساء أمس بدأت الوفود تتوافد على الدوحة، وكان من بين الحضور:
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الموريتاني
رئيس جيبوتي
الرئيس الصومالي
رئيس المجلس الرئاسي الليبي
ومع ذلك، لم يحضر جميع الرؤساء، حيث مثلت دول مثل تونس، الكويت، البحرين، وعمان بوفود من وزراء الخارجية أو نوابهم، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب الغيابات الرسمية.
في المقابل، شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنفسه في القمة، كما وصل الرئيس اللبناني جوزيف عون برفقة وفد رسمي من وزارة الخارجية وسفيرة لبنان في قطر.
جدول أعمال القمة وأبرز الخطابات
تبدأ القمة بكلمات افتتاحية يلقيها:
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري
حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية
يتبع ذلك مناقشة مشروع البيان الختامي، الذي يتضمن إدانة واضحة للهجوم الإسرائيلي، ومن المتوقع التصويت عليه واعتماده خلال الجلسة الرسمية.
خلفية الهجوم وتأثيره على المشهد العربي
تأتي القمة بعد الهجوم الإسرائيلي الذي شهد مقتل جهاد لبد، مدير مكتب خليل الحية، بالإضافة إلى نجله وعدد من مرافقيه، مع محاولة اغتيال فاشلة لرئيس حركة حماس في غزة. هذا الحادث أثار ردود فعل عربية وإسلامية واسعة، وأعاد تسليط الضوء على ضرورة التحرك الجماعي لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
قمة تنتظرها الأعين.. هل ينجح العرب في إرساء موقف موحد؟
وسط أجواء من التوتر والتصعيد، يترقب العالم العربي والإسلامي نتائج قمة الدوحة الطارئة، متطلعين إلى مواقف قوية وقرارات حاسمة تعبر عن وحدة الصف وتردع العدوان الإسرائيلي، وتؤكد رفض أي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
للحصول على تفاصيل إضافية حول رئيس طاجيكستان: الاعتداء على قطر يعيق السلام - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.
أخبار متعلقة :