مع تطورات جديدة نواب وأحزاب:قمة الدوحة الطارئة.. رسالة تضامن عربي وإسلامي في توقيت حرج، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 12:03 مساءً
تكتسب القمة العربية – الإسلامية الطارئة المنعقدة اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أهمية خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على دولة قطر الشقيقة، وما صاحبها من استهداف لمقار سكنية لعدد من قادة حركة حماس. ويرى سياسيون وبرلمانيون مصريون أن القمة تمثل اختباراً حقيقياً لقدرة الدول العربية والإسلامية على التكاتف في مواجهة التحديات الإقليمية، ورسالة قوية للمجتمع الدولي لوقف انتهاكات الاحتلال.
السادات: القمة تعكس التضامن العربي وتؤكد ضرورة تفعيل «مسافة السكة»
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة يأتي في توقيت بالغ الحساسية والأهمية، ويعكس حجم التضامن العربي والإسلامي مع قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغادر.
وأكد السادات أن مخرجات القمة يجب أن تكون معبرة بصدق عن تضامن الشعوب والقيادات العربية مع قطر، مشدداً على ضرورة تفعيل مبدأ «مسافة السكة» الذي أرسى دعائمه الرئيس عبد الفتاح السيسي كترجمة عملية للتضامن العربي الحقيقي.
وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي أن القمة يجب أن تكون على مستوى خطورة الحدث، داعياً إلى توحيد الصف العربي والإسلامي وتشكيل جبهة قوية قادرة على مواجهة العدوان والانتهاكات التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وجدد إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الدوحة، واصفاً إياه بـ«جريمة حرب» وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني يستوجب تحركاً فورياً لمساءلة مرتكبيه أمام المجتمع الدولي.
أبو الفتوح: محطة سياسية فارقة ورسالة للمجتمع الدولي
من جانبه أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة تمثل محطة سياسية فارقة ورسالة قوية ومباشرة للمجتمع الدولي، موضحًا أنها تهدف إلى كسر حاجز الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية التي لم تقتصر على الأراضي الفلسطينية فحسب، بل طالت مناطق أخرى في المنطقة في خرق صارخ لكافة المواثيق الدولية.
وأشار أبو الفتوح إلى أن ازدواجية المعايير التي يتبناها المجتمع الدولي منحت إسرائيل غطاءً للتمادي في عدوانها، وأدت إلى إضعاف منظومة العدالة الدولية وترسيخ سياسة الإفلات من العقاب، مما يهدد بتقويض النظام العالمي القائم على القواعد ويشكل خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. وحذر من التبعات الكارثية لأي محاولة لضم جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً إلى التصدي لها باعتبارها اعتداءً سافراً على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني وانتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
دعم فلسطيني–قطري وموقف مصري ثابت
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن مشروع البيان الصادر عن القمة تاريخي، حيث يتبنى موقفاً موحداً وداعماً للقضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية الالتزام بإعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب التشديد على الدعم المطلق لدولة قطر وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة مواطنيها.
وأوضح أبو الفتوح أن العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والأنشطة الاستيطانية يقوض فرص تحقيق السلام والتعايش السلمي في المنطقة. وشدد على أن دور مصر محوري واستراتيجي في دعم القضايا العربية، وحلحلة الملف الفلسطيني على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، مشيراً إلى أن القاهرة تقف دائماً وبثبات إلى جانب الحقوق العربية وتعمل بكل جهدها لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
للحصول على تفاصيل إضافية حول نواب وأحزاب:قمة الدوحة الطارئة.. رسالة تضامن عربي وإسلامي في توقيت حرج - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.
أخبار متعلقة :