مع تطورات جديدة الطقس العالمي بين الحر الشديد والأعاصير العاتية، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 09:03 صباحاً
رغم موجات الحر الشديد التي تضرب عدة دول حول العالم، تعاني مناطق أخرى من أعاصير وعواصف استوائية قوية تهدد السكان والبنية التحتية، وتضع الحكومات في حالة تأهب قصوى.
ففي الوقت الذي تحذر فيه هيئات الأرصاد الجوية من شبورة مائية وجو خانق في بعض المناطق، خصوصًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تصارع أمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ تأثيرات أعاصير خطيرة مثل "لورينا" و"كيكو"، وسط تحذيرات من فيضانات وانهيارات طينية.
إعصار "لورينا": تهديد حقيقي لشبه جزيرة باخا كاليفورنيا
أعلنت هيئات الأرصاد الجوية في المكسيك والولايات المتحدة عن تطورات مقلقة بشأن إعصار "لورينا" الذي واصل اشتداده قبالة سواحل شبه جزيرة باخا كاليفورنيا في المكسيك.
أبرز مؤشرات الخطر:
الإعصار يصاحبه أمطار غزيرة قد يصل منسوبها إلى 38 سم.
سرعة الرياح بلغت 130 كيلومترًا في الساعة.
يواصل حركته نحو الشمال الغربي بسرعة 26 كيلومترًا في الساعة.
وأشار المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إلى أن هذه الكميات من الأمطار قد تؤدي إلى فيضانات شديدة وانهيارات طينية خطيرة، لا سيما في المناطق الجبلية.
السلطات توسّع التحذيرات وتدعو المواطنين إلى توخي الحذر
في مواجهة هذا الخطر، وسّعت السلطات المكسيكية نطاق التحذيرات من العاصفة الاستوائية، لتشمل مناطق واسعة من شمال غرب البلاد، وخاصة السواحل الغربية لشبه جزيرة باخا كاليفورنيا.
التحذيرات تشمل:
المناطق الواقعة بين سانتا فيه وبونتا أبريوخوس.
متابعة دقيقة لمستجدات الطقس من قبل السكان.
اتخاذ إجراءات احترازية فورية لتجنب المخاطر المحتملة.
ورغم أن المسار النهائي للإعصار لا يزال غير واضح بشكل كامل، إلا أن التوقعات تشير إلى اقتراب الإعصار من السواحل مساء الخميس أو الجمعة، قبل أن يتحول تدريجياً إلى عاصفة استوائية ويبدأ بالضعف.
إعصار "كيكو"
وفي تطور موازٍ، أعلن المركز الوطني للأعاصير عن استمرار نشاط إعصار "كيكو"، المصنف من الفئة الثانية، والذي يتحرك فوق مياه المحيط الهادئ على بُعد أكثر من 2600 كيلومتر شرق جزيرة هاواي.
خصائص الإعصار "كيكو":
سرعة الرياح بلغت 175 كيلومترًا في الساعة.
لم يقترب بعد من اليابسة.
لا توجد تحذيرات رسمية حتى الآن بشأن تهديد مباشر.
وأكد الخبراء أن "كيكو"، رغم قوته، لا يشكل خطرًا مباشرًا على أي مناطق مأهولة، إذ يظل بعيدًا عن السواحل، ما يجعل تتبعه يتم فقط لأغراض مراقبة الطقس والتنبؤات البحرية.
ظواهر مناخية متطرفة
تُظهر هذه التطورات المناخية أن العالم لا يواجه فقط موجات حرارة غير مسبوقة، بل عليه أن يتعامل أيضًا مع أعاصير عاتية وكوارث طبيعية محتملة، تتطلب استعدادًا فنيًا ولوجستيًا عالي المستوى.
الطقس المتطرف هذا العام هو رسالة واضحة من الطبيعة عن آثار التغير المناخي، وتحدٍ جديد للحكومات والمنظمات الدولية في مجال الوقاية والاستجابة للأزمات البيئية.
للحصول على تفاصيل إضافية حول الطقس العالمي بين الحر الشديد والأعاصير العاتية - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.
أخبار متعلقة :