4 فئات مستثناة من إعفاء التليفون الأرضي؟ حقيقة الأنباء وفق الشركة المصرية للاتصالات - الخليج الان

بين الحقيقة والشائعة على منصات التواصل الاجتماعي، تتسارع الأخبار التي تتعلق بحقوق المواطنين، خاصة فيما يخص الخدمات الأساسية مثل التليفون الأرضي. 

في هذا السياق، ظهرت مؤخراً إشاعات حول إعفاء فئات معينة من دفع الفواتير، ما دفع الشركة المصرية للاتصالات للتوضيح بشكل رسمي.

الحقيقة الكاملة وراء إعفاء 4 فئات من فاتورة التليفون الأرضي

تداول رواد مواقع التواصل منشورًا يشير إلى إعفاء كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الدخل المحدود، والمتقاعدين من دفع فاتورة التليفون الأرضي، على أن يكون الخط مسجلاً بأسمائهم، وهذه الأنباء أثارت جدلاً واسعًا بين المواطنين، ودفعت البعض للتساؤل عن صحة القرار.

من جانبها، أكدت المصادر المسؤولة في الشركة المصرية للاتصالات أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، ونفت إصدار أي قرار رسمي بشأن إعفاء أي فئة من دفع الفواتير. 

وشددت على ضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن الشركة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل.

تحديث نظام التليفون الأرضي

في سياق متصل، أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن تغيير نظام سداد الفواتير لجميع المشتركين، بالتحول من النظام الربعي إلى نظام الدفع المسبق، لتسهيل إجراءات الدفع وتحسين الخدمات.

وأوضحت الشركة أن التحول سيتم تدريجيًا مع إشعار العملاء بمواعيد تطبيق النظام الجديد.

الشائعات المنتشرة حول إعفاء كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الدخل المحدود والمتقاعدين من دفع فاتورة التليفون الأرضي لا صحة لها، والشركة المصرية للاتصالات تؤكد على الالتزام بالقرارات الرسمية فقط، مع التحول إلى نظام الدفع المسبق لجميع المشتركين لتسهيل الخدمة.

وعلى الرغم من الانتشار الواسع للشائعات خلال الأيام الماضية، أكدت الشركة المصرية للاتصالات بشكل قاطع أن أي أخبار عن إعفاء كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الدخل المحدود والمتقاعدين من دفع فاتورة التليفون الأرضي غير صحيحة. 

الشركة شددت على ضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية المنشورة عبر قنواتها الرسمية لتجنب التضليل، مشيرة إلى أن كل المشتركين سينتقلون تدريجيًا إلى نظام الدفع المسبق لتسهيل عملية السداد وتحسين جودة الخدمة. 

والالتزام بالمعلومات الرسمية يضمن حقوق العملاء ويجنبهم الإشاعات التي قد تؤدي إلى سوء فهم أو إجراءات خاطئة.