الدكتورة جيهان مديح لـ “تليجراف الخليج”: الصورة النمطية بأولوية المقعد النيابي لـ “الرجال” يفسر سبب غياب المرأة داخل المقاعد الفردية بالشيوخ 2025 - الخليج الان

مع تطورات جديدة الدكتورة جيهان مديح لـ “تليجراف الخليج”: الصورة النمطية بأولوية المقعد النيابي لـ “الرجال” يفسر سبب غياب المرأة داخل المقاعد الفردية بالشيوخ 2025، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الأحد 17 أغسطس 2025 01:08 صباحاً

Advertisements

قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن طبيعة النظام الفردي في مصر تقوم على العلاقات المباشرة بين المرشح والناخب وتتحكم فيها اعتبارات العائلات والقبائل والنفوذ الاجتماعي وهو ما يضع النساء في موقف أضعف أمام منافسين رجال يحظون بدعم أوسع من قواعدهم التقليدية، هذه الثقافة الانتخابية ما زالت تميل إلى اعتبار الرجل الأقدر على لعب دور الوسيط بين الأهالي والسلطة، خاصة في المناطق الريفية والصعيد.

الدكتورة جيهان مديح لـ “تليجراف الخليج”:  الصورة النمطية بأولوية المقعد النيابي لـ “الرجال” يفسر سبب غياب المرأة داخل المقاعد الفردية بالشيوخ  2025


 

وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر خلال تصريحات لـ “تليجراف الخليج”: يضاف إلى ذلك أن الحملات الفردية تحتاج إلى إمكانيات مالية وتنظيمية ضخمة لتغطية الدعاية وإدارة اللجان وحشد المؤيدين، كثير من المرشحات يواجهن صعوبة في توفير هذه الموارد خصوصاً في ظل غياب دعم حزبي كافٍ لهن، بعكس القوائم التي تضمن لهن نسباً محجوزة.  

اعتماد تمثيل المرأة في السنوات الأخيرة على الكوتة جعل كثيراً من الأحزاب يركزون على ترشيح السيدات عبر القوائم فقط

وتابعت: العامل الاجتماعي يلعب دوراً محورياً أيضاً، فالصورة النمطية الراسخة في أذهان شرائح واسعة من الناخبين لا تزال ترى أن المقعد النيابي يحتاج إلى “رجل قوي” قادر على التدخل في النزاعات اليومية، بينما يُنظر إلى المرأة باعتبارها بعيدة عن هذا الدور، على الرغم من أن الواقع يثبت قدرة كثير من النساء على الإنجاز والتأثير.

كما أن اعتماد تمثيل المرأة في السنوات الأخيرة على الكوتة جعل كثيراً من الأحزاب يركّزون على ترشيح السيدات عبر القوائم فقط، دون الدفع بهن بقوة في المنافسة الفردية. هذا خلق حالة من “الاعتياد” على أن الطريق الطبيعي للمرأة هو الكوتة، وليس الصراع الانتخابي المباشر.

وغياب السيدات عن الفوز في الفردي لا يعكس ضعف الكفاءة أو قلة الكفاءات النسائية، بقدر ما يعكس مزيجاً من التحديات الثقافية والاجتماعية والمالية، حيث أن تجاوز هذه العقبات يتطلب استراتيجية جادة تشمل تدريب المرشحات على إدارة الحملات الميدانية، وتوفير دعم مالي ولوجستي أكبر، إلى جانب حملات توعية تستهدف تغيير الصورة النمطية عن المرأة.

واختتمت: فالتمكين الحقيقي لن يتحقق فقط عبر تخصيص مقاعد بالقوائم، بل بفتح الطريق أمام المرأة لخوض جميع أشكال المنافسة الانتخابية على قدم المساواة مع الرجل، بما يعكس حجم دورها ومكانتها في المجتمع.

للحصول على تفاصيل إضافية حول الدكتورة جيهان مديح لـ “تليجراف الخليج”: الصورة النمطية بأولوية المقعد النيابي لـ “الرجال” يفسر سبب غياب المرأة داخل المقاعد الفردية بالشيوخ 2025 - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

أخبار متعلقة :