وسط حراسة أمنية مشددة.. وصول التيك توكر علياء قمرون بالكلابشات لعرضها على جهات التحقيق - الخليج الان

اصطحبت الأجهزة الأمنية التيك توكر علياء قمرون منذ قليل، إلى مقر جهات التحقيق، وسط حراسة أمنية مشددة، بعد القبض عليها خلال الساعات الماضية.

عرض المتهمة على جهات التحقيق المختصة

وجرى عرض علياء قمرون على جهات التحقيق المختصة بدائرة قسم أول طنطا بمحافظة الغربية، مساء أمس الأحد،  لاستجوابها بشأن الوقائع المنسوبة إليها، في ظل حالة من الاهتمام الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصدر اسمها محركات البحث، وجرى تحويلها صباح اليوم للعرض على النيابة الاقتصادية بمكتب النائب العام.

القبض على علياء قمرون 

وكانت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع مباحث تكنولوجيا المعلومات ألقت القبض على علياء قمرون بمنطقة سوق الجملة في نطاق قسم أول طنطا، تنفيذًا لقرارات صادرة من النيابة العامة، على خلفية نشرها مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وُصفت بأنها تحتوي على إيحاءات غير لائقة وتتنافى مع القيم الأخلاقية للمجتمع.

وتصدر اسم علياء قمرون منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بسبب المحتوى المثير للجدل الذي كانت تبثه عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الإلكترونية والتصدي لأي تجاوزات تمس قيم وأخلاقيات المجتمع، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة المحتوى علياء قمرون، المعروفة بلقب "علياء مناديل"، وذلك بعد ورود عدة بلاغات تتهمها بنشر محتوى خادش للحياء وبث مقاطع مصورة تخالف الآداب العامة.

وبحسب البلاغات والتحريات، فإن المتهمة، المقيمة بمحافظة الغربية "طنطا"، بدأت نشاطها على تطبيق "تيك توك" في البداية بتقديم عروض لمنتجات استهلاكية، قبل أن تتحول تدريجيًا إلى استخدام أساليب استجداء واستعطاف المتابعين بادعاء حاجتها للعلاج وإجراء عملية جراحية في عينها، وهو ما أكسبها انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل.

ومع مرور الوقت، بدأت المتهمة في استخدام أساليب غير أخلاقية لجذب المتابعين، من خلال بث فيديوهات ترتدي فيها الحجاب ثم تخلعه وتؤدي رقصات بهدف زيادة المشاهدات، فضلًا عن لجوئها إلى السب والقذف والتعدي على بعض الأشخاص خلال تعاملها معهم.

وتشير شهادات بعض الفتيات إلى أن المتهمة كانت تمارس أساليب ابتزاز واستفزاز للمواطنين أثناء عرض منتجاتها في الشوارع، حيث تطلب مقابلًا ماليًا محددًا ولا تقبل بأقل منه، وإذا لم تحصل على ما تطلبه كانت تقوم بشتم الشخص أو التعدي عليه لفظيًا وجسديًا، ووصل الأمر إلى حد رمي المشروبات في وجه الفتيات بحسب رواياتهن.