علامات تؤكد نقص شرب الماء.. ونصائح ذهبية للوقاية من الجفاف - الخليج الان

الماء عنصر أساسي لبقاء الإنسان على قيد الحياة، حيث يشكل نحو 60% من وزن الجسم. من خلاله تعمل الأعضاء الحيوية بكفاءة، وتُنقَل المغذيات، وتُطرد السموم من الجسم. ومع ذلك، قد لا يكون الشعور بالعطش دائمًا مؤشرًا دقيقًا على احتياج الجسم للماء. 

هناك أعراض خفية قد تكون مفاجئة، لكنها تدل بوضوح على أنك لا تشرب ما يكفي من الماء.

سبع علامات غير متوقعة تشير إلى نقص شرب الماء، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا” 

1. لون البول الداكن

لون البول هو أحد أوضح المؤشرات على حالة الترطيب في الجسم. فالبول الطبيعي يجب أن يكون شفافًا أو مائلًا إلى الأصفر الفاتح، يشبه لون القش. لكن عندما يكون اللون أصفر داكن أو حتى أقرب إلى العنبري، فإن هذا يُعد إنذارًا بأن الجسم يعاني من نقص في السوائل.

عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الماء، تقوم الكليتان بمحاولة الحفاظ على السوائل من خلال إنتاج بول أكثر تركيزًا، ما يؤدي إلى تغير لونه. هذه الحالة، إن استمرت، قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، التهابات المسالك البولية، أو حتى الفشل الكلوي على المدى الطويل.

2. جفاف وتشقق الجلد: العطش يظهر على بشرتك

البشرة الجافة ليست فقط ناتجة عن الطقس أو استخدام منتجات غير مناسبة؛ بل قد تكون مؤشرًا داخليًا على نقص الترطيب. عندما ينخفض محتوى الماء في الجلد، يفقد مرونته ويبدو باهتًا ومتقشرًا.

لماذا الماء مهم للبشرة؟

الماء يحافظ على مرونة الجلد ويحميه من الشيخوخة المبكرة، بما في ذلك الخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما أن نقص الماء قد يؤدي إلى تفاقم أمراض جلدية مثل الأكزيما والصدفية. بالتالي، شرب كمية كافية من الماء ليس فقط لصحة داخلية، بل أيضًا لجمالك الخارجي.

3.الخمول المستمر والتعب

إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق المستمر رغم النوم الجيد، فقد يكون الجفاف هو السبب. فعندما يقل الماء في الجسم، يواجه صعوبة في نقل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الخلايا، مما يضعف الأداء البدني والعقلي.

ما العلاقة بين الماء والطاقة؟

الماء يساعد على دعم وظائف القلب والدورة الدموية، مما يعزز النشاط. الجفاف يُبطئ هذه العمليات، ما يؤدي إلى الشعور بالكسل وفقدان القدرة على التركيز. الحفاظ على ترطيب جيد يحسّن الحيوية والانتباه

4. الصداع المتكرر: العطش يضغط على دماغك

الصداع واحد من الأعراض الغامضة المرتبطة بالجفاف. انخفاض مستويات السوائل في الجسم يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وبالتالي يقل تدفق الأكسجين إلى الدماغ، ما قد يؤدي إلى صداع خفيف أو حتى صداع نصفي.

في كثير من الأحيان، يكون شرب كوب أو اثنين من الماء كافيًا لتخفيف الصداع الناتج عن الجفاف، دون الحاجة إلى الأدوية. الاعتماد المتكرر على المسكنات دون معالجة السبب الأساسي، قد يفاقم المشكلة على المدى البعيد.

5. تشنجات عضلية

إذا كنت تعاني من تشنجات عضلية متكررة، خصوصًا في الليل أو أثناء ممارسة الرياضة، فقد يكون السبب قلة الترطيب. نقص الماء يسبب اضطرابًا في توازن الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم في الجسم، وهي معادن ضرورية لوظيفة العضلات.

شرب كمية كافية من الماء يساهم في الحفاظ على مرونة الأنسجة العضلية ويمنع التشنجات المؤلمة، خاصة في الساقين والقدمين.

6. جفاف الفم ورائحة النفس الكريهة

إذا لاحظت أنك تعاني من جفاف دائم في الفم أو أن رائحة أنفاسك غير معتادة، فقد يكون السبب ببساطة هو عدم شرب ما يكفي من الماء. الجفاف يقلل من إنتاج اللعاب، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيف الفم ومنع تكاثر البكتيريا.

قلة اللعاب تخلق بيئة خصبة للبكتيريا المسببة لرائحة الفم، وتزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة. شرب الماء بشكل منتظم يعزز إنتاج اللعاب ويساعد على تطهير الفم طبيعيًا.

7. الإمساك: الأمعاء أيضًا تحتاج للماء

الجفاف لا يؤثر فقط على البشرة أو الدماغ، بل يمتد أيضًا إلى الجهاز الهضمي. عند نقص الماء، يصبح البراز أكثر صلابة وجفافًا، مما يصعّب مروره ويؤدي إلى الإمساك.

الماء يلين البراز ويُسهل حركته عبر الأمعاء الغليظة. الإمساك المزمن، إن تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى البواسير أو الشقوق الشرجية. لذلك، الترطيب الكافي أمر أساسي للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.