باحث تعليقا على عملية"حسم": التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال حالات الرفض للمصالحة السياسية في الداخل لبث الفوضى - الخليج الان

علق ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية على عملية وزارة الداخلية ضد حركة "حسم" الإرهابية، مشيرا إلى أن الحركة انطلقت من قلب تنظيم الإخوان.

الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية: التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال حالات الرفض للمصالحة السياسية في الداخل لبث الفوضى

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، خلال لقاء رصده موقع تليجراف الخليج، له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن حركة "حسم"، أن التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال حالات الرفض للمصالحة السياسية في الداخل لبث الفوضى.

وأشار ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن "الجماعة أصدرت وثيقة من 30 إلى 40 صفحة تدعو صراحة إلى تدمير المجتمع المصري وإثارة الفوضى".

تشكيلات ثلاثية

وأوضح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية،  الجماعات الإرهابية انطلقت من قلب تنظيم الإخوان، وكانت أبرز عملياتها اغتيال القضاة ورجال الشرطة، وذلك عبر تشكيلات ثلاثية محكمة.

وشرح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن التشكيلات شملت: مجموعة العمل البدائي، مجموعة العمل المحترف، ومجموعة العمل الثوري المبدع.

وأكمل ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن آخر عملية كبيرة لحركة "حسم" كانت في عام 2019، مشيرًا إلى أن هناك أحداثًا إقليمية شجعت على تصاعد الخطاب العنيف داخل الجماعة، خصوصًا مع استمرار الصراع في سوريا.

ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية:  الإخوان لا تزال تحاول التواجد في المشهد 

ولفت ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن  الإخوان لا تزال تحاول التواجد في المشهد من خلال استثمار الأزمات والفوضى الإقليمية.

ودعا ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى الحذر واليقظة من محاولات إعادة تدوير هذا الفكر الإرهابي.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية، أنه استمرارًا لجهود الوزارة  فى الحفاظ على مقدرات الدولة، وحالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها البلاد، والتصدى لكافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار الأمنى ، وإثارة الفوضى داخل البلاد ، فقد وردت معلومات تتضمن إضطلاع قيادات حركة حسم ( الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية ) الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها ، وإرتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والإقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها ، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية ، لتنفيذ المخطط المشار إليه ، وذلك تزامناً مع إعداد الحركة مقطع فيديو ، تداولته العديد من مواقع التواصل الإجتماعى ، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة ، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.