«بمشاركة دولية».. الأردن وتركيا تساعدان سوريا في إخماد حرائق الغابات|صور - الخليج الان

لليوم الرابع على التوالى، تشهد مناطق في  سوريا موجة من الحرائق، وشملت مناطق الاشتعال الغابات في كل من العطيرة والريحانية وشلف وزنزف، حيث تسبب اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة في تمدد رقعة النيران.

جهود دولية لإخماد حرائق الغابات في سوريا

وشاركت كل من الأردن وتركيا في عملية إخماد الحرائق، حيث وصلت فرق الدفاع المدني الأردني إلى سوريا عبر معبر نصيب في درعا، اليوم الأحد، وتوجهت الفرق إلى محافظة اللاذقية، كما شاركت طائرات أردنية في إخماد الحرائق.

وأرسل الجيش الأردني طائرتين من نوع "بلاك هوك" تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزوّدتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، للمساهمة في السيطرة على بؤر النيران، والحدّ من انتشارها.

وكان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، أعلن عن السيطرة على نسبة كبيرة من حرائق الغابات في ريف اللاذقية، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية في حرائق الغابات في اللاذقية.

فيما أعرب الدفاع المدني السوري عن خاوفه بشأن وجود ذخائر غير منفجرة من صراعات البلاد السابقة في بعض مناطق حرائق الغابات.

حالة الطوارئ البيئية 

يأتي ذلك فيما دعا "البرنامج السوري للتغير المناخي" إلى إعلان حالة الطوارئ البيئية من جراء الحرائق الضخمة التي تجتاح غابات ريف اللاذقية، والتي تهدد المستقبل البيئي في سوريا.

وبحسب تلفزيون سوريا، فخلال الشهور الماضية، اندلع أكثر من 3000 حريق، وأدت إلى احتراق أكثر من 5700 هكتار من الغابات الطبيعية والأراضي الزراعية.

وأمس، أرسلت تركيا طائرتي إطفاء للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات في سوريا المجاورة حيث كافح رجال الإطفاء الأتراك حريقًا على جانبهم من الحدود وأفادت التقارير بمقتل شخص في غرب البلاد.

وذكر رائد الصالح، وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، أنه تم إرسال 11 شاحنة إطفاء ومركبات دعم مائي للمساعدة في إخماد النيران في منطقة اللاذقية شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن "حرائق الغابات المفاجئة في تركيا" أخرت وصولهم لمدة يوم تقريبًا.

وقد تأججت الحرائق التي ضربت تركيا واليونان وسوريا خلال الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية وانخفاض الرطوبة. وفي تركيا، أدت إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص وإلحاق أضرار بنحو 200 منزل.